رؤوس العائلة الحاكمة في السعودية يخططون لمقاومة تنصيب محمد بن سلمان ملكا

 

> تصاعد الانقسامات بداخل العائلة السعودية الحاكمة.. الأمور لا تبشر بخير

“الثورة “/ متابعات
كشف موقع «Oil Price» البريطاني، أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يواجه بعض الضغوط الشخصية على صلة بتداعيات الانقلاب الذي قاده والده على ولي العهد المخلوع محمد بن نايف في يونيو الماضي فيما أكدت تقارير دولية أخرى ان العديد من أفراد العائلة المالكة بالسعودية يرغبون في التخلص من ولي العهد محمد بن سلمان، بسبب صعوده السريع إلى قمة السلطة وسيطرته شبه المطلقة على الاقتصاد والجيش السعودي بدعم من والده المريض.
وافاد الموقع بأن قرار الملك السعودي سلمان بمنح ابنه منصب ولي العهد كان متوقعا لدى العديد من كبار العائلة الحاكمة غير أن بعضهم اطلقوا تحذيرات من أن سلفه الخاضع حاليا قيد الإقامة الجبرية محمد بن نايف لا يزال يحظى بنفوذ كبير.
وقال الموقع إن التغيير المفاجئ والجذري في الأجهزة الأمنية يشير إلى استمرار وجود بعض المعارضة في المملكة ضد تولي «بن سلمان» منصب ولي العهد، مشيرا إلى أن منصب بن سلمان لا يعد مسلما به، إذ لا تزال هناك مجموعة كبيرة من أفراد العائلة المالكة تعارض المنصب الجديد للأمير .
ولفت إلى أن معارضة محتملة داخل الحرس القديم لقوات الأمن التي كان يقودها محمد بن نايف ولا سيما في ظل اعتبار متعب بن عبدالله رئيس الحرس الوطني السعودي حاليا، هدفا محتملاً تعرضه للإقالة.
وفي غضون ذلك أكد الحساب السعودي الشهير «العهد الجديد» تعاظم التجاذبات والانقسامات داخل الأسرة الحاكمة بالمملكة العربية السعودية بخصوص الموقف من ولي العهد الانقلابي محمد بن سلمان، مشيرا إلى أنه بالرغم من الضعف في عموم جسد الأسرة إلا أن سير الأمور لا يبشر بخير.
وجاء في تغريدات نشرها ” العهد الجديد” على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” “بالرغم من أن أبن سلمان يحاول أن يوازن بين جيل الشباب والكبار عبر تقريب واستبعاد محكم إلا أنه لا يزال في ورطة إحداث توازن مع من هم أكبر منه”.
وأضاف ” محمد بن سلمان متورط مع الأمراء الكبار لأنهم لا يرتضون شخصا بعمره وفي ذات الوقت هو يرفض بأن يسلط الضوء أو يتبوأ الأكبر منه (من الأسرة) مناصب مهمة”.
وتابع: «ارتدادات الأزمة مع قطر وتطورات الموقف مع إيران تضع بن سلمان وفريقه في أزمة حقيقية، وقد تتحول إلى أزمة وجودية إذا اتحدت الأسرة بالضد منه».
وكانت صفحة “العهد الجديد” أوضحت أواخر أغسطس الماضي، أنها عثرت على معلومات تفيد باستخدام بن سلمان سجنا سريا زج فيه عددا من الضباط والأمراء.
وأشارت إلى أن بن سلمان استخدم السجن الموجود في منطقة القدية (الواقعة جنوب غربي الرياض)، مضيفة أن المسجونين هم عدد من الأمراء والضباط الذين يتبعون ولي العهد السابق «محمد بن نايف»، بالإضافة إلى عدد من ضباط سلاح الجو.
وأكدت أن عدد الضباط المحتجزين في السجن السري لـ«بن سلمان» وصل إلى 70 ضابطا، مضيفة إن من بينهم رتباً عليا مختلفة (رتبة مقدم فما فوق)، و2 منهم برتبة لواء.

قد يعجبك ايضا