الفعاليات الوطنية: صمت وتواطؤ المجتمع الدولي شجع العدوان على مواصلة جرائمه البشعة بحق الأبرياء

الثورة/سبأ
أكدت الفعاليات الوطنية أن صمت وتواطؤ المجتمع الدولي شجع العدوان السعودي المدعوم أمريكياً وبريطانيا على ارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات الجسيمة بحق المدنيين من أبناء الشعب اليمني ومرافق حياته الأساسية.
وقالت المؤسسات الرسمية والشعبية من جهات حكومية، احزاب ومنظمات مدنية في بيانات تنديد واستنكار لجريمة العدوان البشعة بحق النازحين في قرية العطيرة بمديرية موزع وراح ضحيتها عدد كبير من الأطفال والنساء .. بأن استهداف الأبرياء صار سلوكاً ممنهجاً لقيادة التحالف العدواني بعد فشلها الذريع عسكرياً وأمنياً فباتت تتعمد استهداف المدنيين ونشر الأمراض والأوبئة.
أدان مصدر مسؤول بوزارة الخارجية بشدة الجرائم الوحشية التي ترتكبها دول تحالف العدوان السعودي الإماراتي المدعوم من الإدارة الأمريكية والحكومة البريطانية بحق النساء والأطفال في اليمن.
واستنكر المصدر في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) الجريمة المروعة التي ارتكبها طيران تحالف العدوان بحق النازحين في قرية العطيرة بمديرية موزع بمحافظة تعز، استمراراً لانتهاك العدوان لكافة القيم الإنسانية والاتفاقيات والقانون الإنساني الدولي.
وأكد المصدر أن تحالف العدوان ينفق ملايين الدولارات لحجب حقيقة جرائمه في اليمن عن الوصول إلى العالم.. لافتا إلى أن الضمير العالمي بدأ يدرك حقيقة العدوان وبالأخص كبريات الصحف والمجلات الدولية وبدأت تتناول جرائم العدوان ولو من الجانب الإنساني.
وأضاف ” إن قيادة تحالف العدوان بعد إغلاقها مطار صنعاء أمام حركة الملاحة في تكريس لعزل اليمن عن العالم، مارست ضغوطا على الأمم المتحدة لمنع وصول الإعلاميين الدوليين والإقليميين إلى اليمن وعدم السماح لهم باستخدام الرحلات المخصصة للموظفين الدوليين، وأخرها فضيحة عدم منح تصريح لطائرة الأمم المتحدة يوم الثلاثاء الموافق 18 يوليو الجاري لوجود ثلاثة صحفيين من قناة البي بي سي البريطانية”.
وأشار المصر إلى أن الثلاثة الصحفيين كانوا سيصلون إلى صنعاء لتغطية كارثة انتشار وباء الكوليرا والتي تسبب فيها العدوان بقيادة السعودية بخلق الظروف الإنسانية والمعيشية والصحية المتدهورة التي ساهمت بانتشار المرض.
وأكد المصدر بأن هذا التصرف غير المسؤول لقيادة تحالف العدوان يؤكد حقيقة الحرب القذرة التي تمارسها بعد فشلهم عسكريا واقتصاديا ولجوئهم إلى الحرب البيئية من خلال توفير المناخ المناسب لانتشار الوباء، ومنع وتأخير وصول المساعدات الإنسانية والعلاجية.
ودعا المصدر وسائل الإعلام الدولية والإقليمية إلى تحمل مسؤوليتها الإنسانية في كشف جرائم العدوان على اليمن.
كما أكد المصدر أن القيادة السياسية في صنعاء على أتم الاستعداد لتقديم كافة التسهيلات للإعلاميين والصحفيين للاطلاع على حقيقة ما يمارسه العدوان من قتل وتدمير ممهنج لكافة مقومات الحياة في أغلب المحافظات، بما في ذلك المحافظات المحتلة، وما يمارسه فيها من انتهاكات صارخة لأبسط مبادئ حقوق الإنسان وإقامة معتقلات سرية.
من جهتها أكدت الجبهة الوطنية لأبناء المحافظات الجنوبية لمقاومة الغزو والاحتلال أن صمت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي عما يحدث في اليمن تسبب في تمادي تحالف العدوان في ارتكاب مزيد من جرائم الحرب بحق الشعب اليمني .
واستنكر بيان صادر عن الجبهة الوطنية تلقت وكالة الأنباء اليمنية /سبأ/ نسخة منه صمت الأمم المتحدة وتجاهلها للانتهاكات التي يمارسها تحالف العدوان السعودي بحق الشعب اليمني والتي تمثل جرائم حرب وكذا جرائم ضد الإنسانية .
وشدد البيان على ضرورة إحالة تلك الجرائم إلى المحاكم الدولية ومعاقبة مرتكبيها الذين جعلوا من صمت الأمم المتحدة ومعظم دول العالم مظلة لاستمرار ارتكاب المزيد من الجرائم ضد المدنيين والمنشآت المدنية.
وأدان البيان بشدة استهداف طيران العدوان مخيماً للنازحين بمديرية موزع في محافظة تعز وراح ضحيته 22 شهيداً جلهم من النساء والأطفال في جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة الجرائم الوحشية التي ارتكبها العدوان منذ نحو ثلاثة أعوام .
وطالب البيان المنظمات المحلية والدولية وفي مقدمتها الأمم المتحدة القيام بعملها وواجباتها الإنسانية في حماية حقوق الإنسان ومعاقبة مرتكبي تلك الجرائم بأسرع وقت لخرقهم المواثيق والقوانين الدولية الإنسانية.
كما أدانت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي، قطر اليمن، المجزرة المروعة التي ارتكبها طيران العدوان السعودي الأمريكي بمديرية موزع محافظة تعز وأدت إلى استشهاد 22 مواطناً من النازحين بينهم نساء وأطفال.
وأكد بيان للحزب تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه أن المجازر التي يرتكبها طيران العدوان بحق الشعب اليمني لن تسقط بالتقادم، موضحاً أن ما يعانيه اليمنيون من قتل وحصار وتدمير للبنية التحتية يُنذر بكوارث صحية واجتماعية خطيرة يصعب احتواؤها أو السيطرة عليها.
وأشار إلى أن دول تحالف العدوان استغلت صمت المجتمع الدولي وتمادت في عدوانها وحصارها بكل صلف، منوهاً إلى احتجاز قوى العدوان سفينة المازوت المخصصة لكهرباء الحديدة وإجبارها على تغيير مسارها إلى الإمارات الأمر الذي زاد من معاناة أبناء محافظة الحديدة جراء ارتفاع درجة الحرارة وتوقف المستشفيات والمنشآت الخدمية عن العمل جراء انقطاع التيار الكهربائي.
وحمّل البيان الأمم المتحدة والهيئات الدولية المسؤولية الكاملة إزاء ما يعانيه الشعب اليمني جراء العدوان والحصار، مطالباً المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته والعمل الجاد والعاجل لوقف العدوان الغاشم ورفع الحصار الجائر عن اليمن.
من ناحيته طالب المركز اليمني لحقوق الإنسان الأمم المتحدة القيام بدورها في حماية المدنيين بشكل عام والنازحين بشكل خاص.
وأكد المركز في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه أن الحفاظ على حياة المدنيين مسؤولية جميع الأطراف وحمتها الاتفاقيات الدولية والقانون الإنساني الدولي وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة التي أكدت على حماية حقوق النازحين.
وأدان البيان جريمة مديرية موزع التي استهدفت ثلاث أسر من النازحين وأدت إلى استشهاد 22 مواطناً، موضحاً أن هذه الجريمة ليست الأولى في حق النازحين الذين تعمد تحالف العدوان استهدافهم أكثر من مرة وسقط على إثرها العديد من الشهداء والجرحى أغلبهم من النساء والأطفال.
وشدد البيان على أن المجازر التي يرتكبها العدوان بحق الشعب اليمني تعد انتهاكاً صارخاً للقانون الإنساني الدولي والأعراف والأديان، كما تعد جرائم حرب، مناشداً المنظمات الحقوقية في جميع أنحاء العالم توثيق جرائم التحالف وملاحقة مرتكبيها في المحاكم الدولية لينالوا جزاءهم العادل ومن أجل إيقاف نزيف الدم اليمني.
من جهتها أدانت السلطة المحلية بتعز بشدة المجزرة الوحشية التي ارتكبها طيران العدوان السعودي الأمريكي أمس بحق نازحين بمديرية موزع ومنطقة الهاملي وراح ضحيتها أكثر من 25 شهيداً وجريحاً من الأسر النازحة جلهم من الأطفال والنساء.
واعتبرت السلطة المحلية في بيان تلقته هذه المجزرة جريمة وحرب إبادة جماعية ضد الإنسانية تتنافى مع القيم والشرائع السماوية والقانون الدولي الإنساني .
وأشار البيان إلى أن استهداف العدوان للنازحين وتدمير المنازل والممتلكات العامة والخاصة يؤكد حالة السقوط الإنساني والأخلاقي والقيمي لدول العدوان وتعطشها لدماء الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ وحقدها الدفين على الشعب اليمني .
وطالب البيان الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالتدخل لإيقاف مجازر العدوان بحق الشعب اليمني ومحاكمة مرتكبيها كمجرمي حرب وفقاً للقوانين الدولية.
وناشد البيان المنظمات المعنية بحقوق الإنسان إلى الوقوف بجدية وحيادية أمام حجم الجرائم التي يرتكبها تحالف العدوان على الشعب اليمني بمختلف الأسلحة المحرمة دولياً .. مؤكدا استمرار الشعب اليمني في الصمود والتلاحم لمواجهة العدوان والتصدي للغزاة والمحتلين.
وعبر البيان عن خالص التعازي لأسر الشهداء .. متمنيا للجرحى الشفاء العاجل .
كما أدان تكتل الأحزاب السياسية المناهضة للعدوان بأشد العبارات الجريمة المروعة التي ارتكبها طيران تحالف العدوان السعودي الأمريكي بحق نازحين في مديرية موزع محافظة تعز.
وأشار التكتل في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إلى أن هذه المجزرة التي راح ضحيتها أكثر من عشرين شهيدًا بينهم سبع نساء وأطفال وعدد من الجرحى، تضاف إلى قائمة طويلة من المجازر والجرائم الوحشية التي ارتكبها تحالف العدوان بحق الشعب اليمني ولا يزال دون اكتراث أو احترام لدين أو لإنسانية أو لقوانين وأعراف دولية .
واعتبر البيان هذه المجزرة جريمة بشعة بكل المقاييس بحق نازحين من مناطقهم جراء القصف المستمر من قبل تحالف العدوان .. مؤكدا أن هذه الجريمة وسابقاتها من الجرائم التي يرتكبها الطيران المعادي بحق اليمنيين تأتي في ظل صمت دولي يتنافى مع مواثيق الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.
وأكد أن أبناء اليمن لن تثنيهم هذه الجرائم ولن تخذلهم وإنما ستزيدهم إصراراً وتمسكاً في المواجهة للعدو السعودي الأمريكي .. داعيا كافة أبناء اليمن إلى استمرار الصمود والتأكيد على خيار المواجهة والإيمان بالقضية .
وبدوره دان المركز اليمني لحقوق الإنسان المجزرة التي ارتكبها طيران تحالف العدوان السعودي بحق مدنيين أبرياء في مديرية موزع بمحافظة تعز، معتبرا أن ما تقوم به قوات التحالف الذي تقوده السعودية بحق الشعب اليمني بأنه” انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي والأعراف والأديان، وتعد جرائم حرب بسبب تكرار المجازر في منذ سنتين وأربعة أشهر، حيث أنه لا يكاد يمر أسبوع دون أن ترتكب جريمة بحق المدنيين”.
وأشار المركز في بيان له إلى الجريمة التي ارتكبها طيران تحالف العدوان السعودي عندما شنت طائراته غارات على مدنيين نازحين في مديرية موزع محافظة تعز يوم الثلاثاء 18 يوليو 2017م، تضررت منها ثلاث أسر من النازحين حيث بلغ عدد القتلى 22 شخصاً بينهم سبع نساء.
وقال المركز ” إن الحفاظ على حياة المدنيين مسؤولية جميع الأطراف المتحاربة وحمتها الاتفاقيات الدولية والقانون الإنساني الدولي وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة أكدت على حماية حقوق النازحين من قبل الجميع لكن ما يحدث من قبل قوى العدوان -المسماة نفسها بقوات التحالف -عكس ذلك فهي تتعمد قتل المدنيين وخاصة أماكن النازحين، حيث أن هذه الجريمة لا تعد الأولى في حق النازحين بل قد قامت منذ الأيام الأولى من العدوان باستهداف النازحين في مخيم المزرق بحرض لأكثر من مرة وسقط على إثرها العديد من القتلى أغلبهم من النساء والأطفال”.
وأضاف ” إننا في المركز اليمني لحقوق الإنسان ندين ونستنكر هذه الجرائم والمجازر بحق المدنيين من قبل قوات التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية ونطالب الأمم المتحدة أن تقوم بدورها في حماية المدنيين بشكل عام والنازحين بشكل خاص، ونناشد المنظمات الحقوقية في جميع أنحاء العالم بتوثيق جرائم التحالف وملاحقة مرتكبيها في المحاكم الدولية “.

قد يعجبك ايضا