الزعيم صالح يؤكد تورط “الأحمر” بأشهر جرائم الاغتيال ويعد بمحاكمته

* كشف الرئيس اليمني الأسبق رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام، الزعيم علي عبد الله صالح، عن معلومات جديدة بشأن محاولة اغتياله مع كبار قيادات الدولة في مسجد دار الرئاسة بالعاصمة صنعاء خلال أزمة 2011م.
وأوضح الزعيم صالح، في حوار تلفزيوني مع قناة اليمن اليوم الفضائية، ان دوافع تفجير جامع دار الرئاسة في 3 يوليو 2011م ليست وليدة ساعتها ولكنها جاءت بعد الاعتصامات في حي الجامعة التي تبناها الإخوان المسلمون والتفت مع هذه الدعوة عدد من القوى السياسية من أحزاب المعارضة ولهذا جاء تفجير جامع دار الرئاسة بعد حادثة “جمعة الكرامة” ( 18 مارس من نفس العام).
وأشار الرئيس الأسبق، إلى أن ما تعرف بـ”جمعة الكرامة” دبّروها واهتموا بها وأرادوا إلصاق التهمة بالأجهزة الأمنية وبالنظام، وهذا ساقهم ووصلهم إلى ما وصلوا إليه حول تفجير جامع دار الرئاسة في أول جمعة رجب وهناك القيادة السياسية للبلد هو حدث خطير”.
وقال صالح: “تفجير مسجد الرئاسة لم يكن يستهدف شخص علي عبدالله صالح أو القيادة السياسية البرلمانية الحكومية ولكن استهدف وطنا، هذا وما ترتب على ذلك من حوادث تلت جمعة الكرامة وتفجير جامع دار الرئاسة، وما نحن عليه في الوقت الحاضر كل هذه وليدة 11 فبراير 2011 التي تبنتها حركة الاخوان المسلمين”.
وحمل الزعيم صالح التجمُّع اليمني للإصلاح، مسؤولية الحادثتين، وقال: “هؤلاء للأسف الشديد لا يؤمنون بالديمقراطية ولا بالتعددية السياسية ولكنهم يؤمنون بولاية الأمير عندهم الأمير (السمع والطاعة) هذه تراكمات جاءت بعد انتخابات 2006 في إطار التعددية السياسية الحزبية”.
وقال في هذا السياق: “قتل في جامع دار الرئاسة نخبة من القيادات في مقدمتهم الأستاذ عبدالعزيز عبد الغني وهناك معاقون من حادث جامع دار الرئاسة مثل نعمان دويد مثل شخصيات معاقة صادق أمين أبو راس معاقون من هذه الحرب 14 قتيلا و200 وأكثر جريح”.
وكشف علاقة الشيخ القبلي حميد الأحمر بكل الجرائم التي ارتكبت في اليمن منذ أزمة 2011 وما تلاها. وأوضح صالح: “هذا حادث جامع دار الرئاسة على رأسهم قائد الجناح القبلي العسكري الساكن الآن في تركيا وجزء من قياداته ساكنة في السعودية لكن الاساس هو قائد الجناح القبلي العسكري الموجود في اسطنبول والذي نحن الآن في صدد المطالبة بتسليمه ومحاكمته كمجرم اغتال عددا من الشخصيات السياسية هو بأوامره وبمال من عنده لان عنده مال مال كبير اغتصبه نتيجة ثقل ووجاهة والده فنهب الأراضي نهب الممتلكات سطا على الشركات أخذ الوكالات أصبح ملياردير”.
وأضاف الرئيس الأسبق: “قام باغتيالات عدد من الشخصيات السياسية البريئة مثل الدكتور محمد عبدالملك المتوكل احمد شرف الدين دكتور في الجامعة عبدالكريم جدبان عضو مجلس نواب الخطيب المرتضى المحطوري في جامع بدر واحد خطيب يعارضنا كلنا ويتكلم على الناس كلهم ما حدش بيسأله، رأي ورأي آخر عبدالكريم الخيواني واحد صحفي يكتب ضدنا وضد الناس جمعة صحفي هذا رأيه لكن ما قتل ما قطع طريق ما قص لسان أحد كاتب، المحامي حسن الدولة يعني محامي قتلوه الشيخ عبدالعزيز الراوي الشيخ عبدالرحمن العدني والقاضي يحيى ربيد هذا قتل بالطائرة جابوا الإحداثيات لأنه هذا إذا ما قتلوهم بالاغتيالات سلّموا إحداثيات الجوامع إلى قوى التحالف وتم ضرب هذه الجوامع، اغتيال يحيى موسى الرميمة واحد في صبر بيت الجنيد الذي قتلوهم في تعز، هذه كلها وراءها حركة الإخوان المسلمين”.
وأضاف: “تلت جامع دار الرئاسة جوامع تم تفجيرها بتخطيط وبرمجة وأجندة لحركة الإخوان المسلمين على رأسها الجناح العسكري القبلي في رأس هرم التنظيم لحركة الإخوان المسلمين الإصلاح الجناح العسكري القبلي بدون ذكر اسمه والذي كانوا يعتمدون عليه هو الجناح القوي المعتمد عليه في ما يريدوه، ولذلك توجّوها بتفجير عدد من الجوامع وقطع الألسنة”.
وتابع: “قطعوا لسان وليد الرميثي شاعر شاب وفجروا عدة جوامع وجابوا الإحداثيات لقوى العدوان على عِدّة جوامع في صنعاء في حجة في عدن في تعز في لحج في كل مكان من هذا حركة الاخوان المسلمين ليش؟؟”.
واستغرب الزعيم صالح من ادعاءات الولايات المتحدة والمملكة السعودية بمحاربة الإرهاب فيما هناك إرهابيون يقيمون في الرياض، وقال في هذا السياق: “مع الأسف الشديد الولايات المتحدة الأمريكية والإخوان في مؤتمر الرياض ودول التحالف ضد الإرهاب ونحن ضد الإرهاب ونتخلّص من الإرهاب، طيب هنا إرهابيون عندكم مقيمون في السعودية هؤلاء مقيمون في اسطنبول، حقكم حق وحق الثانيين مرق، هؤلاء إرهابيين لأنهم إرهابيين ضد اليمن، مش مشكلة ضد أنصار الله وصالح”.
وأشار إلى أن “حركة الإخوان المسلمين جاءت اليه للحديدة وطرحوا عليه انك مرشح للجميع، قلت لهم لا يجوز، دستور الجمهورية اليمنية مبني على التعددية السياسية الحزبية لابد أن يكون هناك تنافس وانا لا اقبل أن أكون مرشحا لعدة أحزاب أنا مرشح لحزب واحد وهو حزب اسمه المؤتمر الشعبي العام”.

قد يعجبك ايضا