البطل العالمي العنسي لـ” رياضة الثورة”

حققت المركز الأول للسنة الثالثة على التوالي ودخلت اسياد آسيا للملاكمة
اشكر كل من وقف بجانبي ولن اكتفي بهذه الإنجازات

الثورة / عبدالرقيب عبدالسلام
أوضح البطل العالمي هاني عبدالكريم العنسي لاعب الملاكمة انه بدأ الانخراط بلعبة الملاكمة في سن الثامنة من عمره وتدرج في الفئات العمرية حتى وصل إلى المنتخبات الوطنية .
مشيراً في سياق حديثه الخاص لـ” رياضة الثورة” ان أول مشاركة خارجية له كانت في دولة سوريا الشقيقة والتي اقيمت في العاصة دمشق في العام 2010م .
وقال احترفت مع المنتخب القطري لفترة ثم عدت إلى موطني الام وطن الثاني والعشرين من مايو المجيد لممارسة الملاكمة في نادي 22مايو الذي نشأت وترعرت فيه حيث لعبت بطولة منظمة ( ادرى ) الدولية وحققت فيها المركز الاول وحصلت على الميدالية الذهبية وكانت هذه اخر مباراة لي في ملاكمة الهواة .
منوهاً بأنه تم توقيع العقد الخاص به مع مدير اعمال أمريكي وتوجهت حينها للاحتراف ولعبت 22 مباراة احترافية وصادق عليها الاتحاد العالمي للمحترفين منها 20 نزالاً فوز بالضربة القاضية ونزالين فوز بالنقاط بدون اي خسارة هذا ماجعلني افضل لاعب للسنة الثالثة على التوالي ودخولي في قائمة اسياد آسيا للملاكمة .
مستطرداً بالقول الحمد لله اني أول لاعب في الوطن العربي يحصل على هذا التصنيف العالمي ولن اكتفي بهذا الانجاز حتى احقق طموحي بأذن الله .
وأضاف في إحدى الأيام اخبروني انه بعد عودتي من دولة قطر ان مستقبلي الرياضي انتهى وضاع واني لن استطيع ان احقق اي انجاز وانا في اليمن لكني لم اجب عليهم وواصلت طريقي وللتأكيد اليوم وبفضل الله تعالى استطيع ان ارد عليهم واقول لهم لقد كنتم على خطاء .
لافتاً إلى ان هنالك صعوبات وعوائق ومشاكل واجهته خلال الفترة المنصرمة وهي الظروف التي تمر بها بلادنا نتيجة العدوان البربري الغاشم على وطننا الغالي وعدم وجود الاهتمام الكافي بالرياضيين من قبل الجهات المختصة وقلة المشاركات والاحتكاك الخارجي مع نجوم اللعبة لتطوير مستوى اللاعبين .
ومضى يقول أتمنى ان يعود الأمن والاستقرار لوطننا الحبيب والغالي وان تهتم الجهات المختصة بأبنائها الرياضيين والشباب وان يكون للإنسان الرياضي قيمته في المجتمع .
وأشار إلى أن طموحه الأولى والأخير هو ان يكون الله راضي عنه ومن استقرار أوضاع البلاد لاكمل مشواري الرياضي وأسافر لخوض النزالات الخارجية وارفع علم اليمن عالياً بأذن الله تعالى .
مختتماً حديثه بالشكر الجزيل لكل من وقف إلى جانبه وسانده منذ البداية وحتى اللحظة لأنهم هم من اوصلوني للعالمية بعد الله سبحانه وتعالى كما اشكر كل من وقف ضدي واخبرني انه من المستحيل ان احقق اي انجاز لأنه كان سبب قوي لي كي اقاتل وادافع على حلمي واثبت له انه كان على خطاء .

قد يعجبك ايضا