الثورة تواكب عيد الـ30 من نوفمبر وتستطلع آراء كوكبة من الرياضيين


العروبة والوحدة إلى نهائي كأس الاستقلال

الثورة نت/عبدالرقيب فارع    

تأهل فريقي العروبة والوحدة إلى نهائي بطولة كاس الاستقلال التي ينظمها مكتب الشباب والرياضة وفرع اتحاد كرة القدم بالأمانة بمشاركة أندية الأمانة والتي تقام بنظام خروج المغلوب حيث تمكن أبناء العروبة من الوصول إلى المباراة النهائية اثر تغلبهم على فريق اليرموك بأربعة أهداف مقابل هدفين في اللقاء الذي جمعهما عصر أمس على ملعب نادي 22 مايو بالعاصمة صنعاء حيث انتهى القسم الأول من المباراة لمصلحة العروبة بهدف نظيف بعد أن تمكن لاعبيه من السيطرة الميدانية المطلقة ليأتي هدف العروبة بإمضاء اللاعب ايمن المطري عند الدقيقة الـ27 وفي الشوط الثاني واصل أبناء العروبة عزف سمفونيات كروية البديعة عبر كل من اللاعبين أيمن المطري وحسين العامري ومحمد خريص وصالح العجي ليتمكن العروبة من تعزيز النتيجة بواسطة صالح العجي في الدقيقة 12 بهدف ثان فيما وجاء الهدف الثالث عن طريق اللاعب ايمن المطري بينما تألق في صفوف اليرموك احمد الحيفي ومحمد العبيدي ومراد العمري ومحمود الرميم ليسجل اليرامكة احمد ضبعان في الدقيقة 35 واحمد الحيفي في الدقيقة 37 وقبيل نهاية المباراة أضاف لاعب العروبة ياسر عبادي الهدف الرابع وتحديداً في الدقيقة 45 لينتهي اللقاء بفوز العروبة بأربعة أهداف مقابل هدفين ليتأهل أبناء العروبة إلى المباراة النهائية.
وفي المباراة الثانية للمربع الذهبي التي أقيمت أمس على ملعب أهلي صنعاء وجمعت فريقي وحدة صنعاء وشعب صنعاء تمكن  الوحدة من حسم اللقاء لصالحه وبلوغ المباراة النهائية بعد فوزه في المباراة بخمسة أهداف مقابل ثلاثة ليتأهل الوحدة إلى النهائي المقرر إقامته غداً الخميس والذي سيجمعه بفريق العروبة.
حيث قلب وحدة صنعاء تأخره بثلاثية نظيفة إلى فوز 5 /3 في مباراة ماراثونية، حيث انتهى الشوط الأول لصالح شعب صنعاء بثلاثية سجلت عبر خالد قائد (هدفين) ونضال زهره، وتمكن الوحدة من قلب تأخره بالثلاثية إلى فوز بخمسة أهداف مقابل ثلاثة حيث سجل للوحدة محمد علوس (هدفين) ومحمد مساعد وعبدالله زهره وعبدالله العبسي.
الثورة تستطلع الآراء احتفاء بعيد الاستقلال
واحتفاءً بعيد الثلاثين من نوفمبر المجيد استطلعت الثورة آراء عدد من الرياضيين المشاركين في دورة الاستقلال لكرة القدم المقامة حالياً في العاصمة وخرجت بالحصيلة التالية:
رازح: نقطة تحول كبرى
البداية كانت مع أمين عام نادي العروبة فضل مثنى رازح الذي أكد أن الـ30 من نوفمبر شكل نقطة تحول كبرى في حياة اليمنيين كافة حيث جاء الـ30 من نوفمبر كثمرة مباركة للمسيرة النضالية التي انطلقت شرارتها الأولى من جبال ردفان الأبية ورغم الفارق الكبير بين ما يمتلكه المستعمر الغاصب من تقنيات عسكرية متقدمة مقارنة بالإمكانات المتواضعة لأبطال الوطن ورجاله إلا أنهم تمكنوا من الوصول للتحرير في نوفمبر 67م.
وقال: لا ننسى أن القطاعين الشبابي والرياضي كانت لهما ادوار وطنية متميزة لا تقل شاناً عن الأدوار التي قام بها عمالقة الجبهات الفن والأدب حيث كان لكل نوع من أنواع المقاومة والكفاح دوره البارز والنضالي المجيد، وعقب تلك التحرر تجسدت اللحمة الوطنية من خلال العديد من الفعاليات والمناشط الرياضية التي كانت تقام مابين الحين والآخر بين فرق ما كان يعرف بالشطرين.
باسم: تضحيات جسيمة
أما الكابتن باسم عبدالحفيظ نجم الكرة اليمنية الأسبق فقد قال: “شكراً لصحيفة الثورة وصفحته وملحقها الرياضي على هذه المواكبة الفاعلة لأهم حدث عاشه الوطن وحقيقة لولا تلك التضحيات الجسيمة التي قدمها شعبنا في مختلف الجبهات وفي مقدمتها النضال المسلح لما كان المستعمر الغاصب أن يرحل فنضال وكفاح أبناء اليمن أجبره على الرحيل بعد أن الحق به الرجال الأفذاذ من المناضلين الخسائر البشرية والمالية الكبيرة في مختلف جبهات القتال حيث خسر الكثير من عتاده وجنوده وضباطه بعد أن كان حلم التحرر يبدو صعبا وعسير في مواجهة الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس لكن أبطالنا الأشاوس جعلوها تغيب بطريقة مذهلة ليترجموا حلم الأمة حتى صار حقيقة ملموسة وقد كان للكلمة التاريخية التي ألقاها الزعيم الخالد جمال عبدالناصر في ملعب الشهداء في تعز عقب الثورة السبتمبرية أثره البالغ في رفع معنويات المقاتلين في مختلف جبهات وخنادق النضال وصولاً للتحرر من المستعمر في الـ30 من نوفمبر المجيد.
شريان:
أما نجم الكرة اليمنية  عبدالإله شريان والذي مثل أندية ومنتخبات وطنية عديدة عقب انطلاقته الملحوظة في منتخب الأمل فقد استهل حديثه عن الـ30 من نوفمبر بالقول: كان الجميع على يقين تام بان الشرارة الأولى لم تأت من فراغ بل جاءت لتخلص شعبنا اليمني في ذلك الجزء الغالي من جسد الوطن الحبيب من أعتى حكم استعماري جثم على تراب الوطن خلال ثلاثة عشر عقداً ولأن كل الوطنيون الشرفاء كانوا على قلب رجل واحد في مسيرتهم النضالية فإن الوصول إلى الغايات التي كانوا ينشدونها لم تتجاوز الخمسة أعوام حيث اجبروا العجوز الشمطاء كما وصفها الزعيم الراحل جمال عبدالناصر على الرحيل وأجبروا المستعمر على الرحيل من أرضنا الحبيبة بعد أن تكبد الكثير من الخسائر البشرية والتي لم تكن في حساباته نهائياً ليرحل عن عدن جاراً ورائه أذيال الخزي والإهانة والانكسار.

قد يعجبك ايضا