21 سبتمبر.. ثورة شعب ضد الهيمنة والاستعمار السياسي

* شخصيات اجتماعية وقبلية من محافظة المحويت لـ”الثورة”:

الثورة / المحويت/ علي الأهجري

طالما تطلع الشعب اليمني إلى الحرية والعدالة الاجتماعية والمساواة والحد من المظلومية والفساد واستغلال الدين والقبيلة والمؤسسات الأمنية والعسكرية للوصول إلى مكاسب سياسية في حينها كان ثالوث الشر يهيمن على الشعب اليمني ويستغل ثروات البلاد وخيراتها.
كل هذا كان يجري بتنفيذ من ثالوث الشر القبيلة والعسكر والجانب الديني برعاية أمريكية سعودية للإمعان في إذلال الشعب وتركيعه وفرض الوصاية عليه وتجريع الشعب الويلات وإماتته ببطء.
لقد ذاق الشعب اليمني المر وتجرع من كأس المرارة وذاق دروسا بطعم الدم وعاش لحظة بلحظة الظلم والفساد والقطاعات والاقتتال والتناحر والذي كان يجري بتنسيق ثالوث الشر ورعاية قوى الطغيان العالمية، لكن ذلك المخطط وهذه المؤامرة لم تدم طويلا.
انطلقت ثورة 21 سبتمبر ثورة الكرامة اليمانية والشموخ والأصالة والكرامة للشعب اليمني كانت عصية على المشروع التدميري السعوأمريكي.. لقد انطلق الشعب اليمني العظيم مفجرا ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر، معلناً أن لا وصاية ولا خنوع أو رضوخ لمن يريد الشر بالشعب اليمني فكان الشعب حاضرا في الميادين بقوة وعزيمة وإصرار وصلابة فهكذا هو الشعب اليمني العظيم.
وبالتزامن مع الذكرى السنوية الثانية لثورة 21 من سبتمبر أجرت “الثورة” استطلاعا للرأي مع نخبة من المثقفين والوجهاء وصناع القرار بمحافظة المحويت.. فكانت الحصيلة التالية:
البداية كانت مع وكيل محافظة المحويت لقطاع الشؤون المالية والإدارية أحمد يحيى الأخفش والذي تحدث قائلا: تمر علينا ذكرى ثورة 21 سبتمبر ونحن نستشعر النعمة العظيمة التي مَنَّ الله بها علينا كون الشعب اليمني قد تخلص من رموز الشر والفساد، من سعوا خلال فترة تواجدهم في اليمن إلى استغلال الشعب اليمني واستخدامه والعبث بمقدراته تلك المقدرات التي لو تم استغلالها الاستغلال الأمثل لمصلحة البلد والشعب لكان الشعب من أغنى الشعوب، لكن هؤلاء الفاسدين عملوا على استغلالها لصالحهم وتركوا الشعب يعاني.. وقد شاهدنا تلك المنازل والفلل الفارهة التي فر منها هؤلاء الفاسدون وشاهدنا مظاهر الفساد والترف التي وصلوا إليها إلا أن ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر كان لها الأثر الكبير في إزالة هؤلاء الطغاة.
نائب مدير أمن محافظة المحويت العقيد عبدالقادر المأخذي أعرب عن سعادته بالذكرى الثانية لثورة الواحد والعشرين من سبتمبر.. مشيرا إلى أن هذا اليوم هو يوم كرامة وعزة وإباء لهذا الشعب اليمني.. 21 سبتمبر يوم قال فيه الشعب كلمته وعبر فيه عن رأيه فكان له ما أراد من الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية والمساواة والحد من المظلومية والفساد واستغلال الدين للوصول إلى مكاسب سياسية واستغلال القبيلة وصولا إلى تدميرها وإفراغها من أصالتها وقيمها النبيلة.
وأضاف الماخذي: لقد مثلت ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر يوم انعتاق الشعب من ثالوث الشر الذي دمر كل القيم والمبادئ الدينية والإنسانية والعرفية وتعالت قوى الشر هذه وعاظمت من إجرامها ومظلوميتها ونهبها للمال العام واستغلاله لمصالحها الشخصية فكانت ثورة 21 سبتمبر نقطة تاريخية فاصلة أعادت مقاليد الحكم إلى الشعب صاحب السلطة ومصدرها، فكانت هذه الثورة ثورة تنويرية، ثورة مثلى لكل شعوب العالم التواقة للحرية والعدالة والمساواة.
يوم الحرية والعدالة والمساواة
وحول الجانب الإنساني وما أحدثته ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر من نقلة نوعية في هذا الجانب يقول مدير عام مكتب حقوق الإنسان بالمحافظة أحمد عبدالحميد الحاكم مبتدئا حديثه بتهنئة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي والشعب اليمني بهذه المناسبة الوطنية التي كان لها الأثر البالغ في تعزيز حقوق الإنسان وكرامته وقيمه وأن على أي طاغي أو فاسد لا يمكن أن يستمر في إذلال الشعب وتركيعه، وأن الشعب دائما ما يكون تواقا للحرية والاستقرار وأن الدين الإسلامي الحنيف قد حفظ للإنسانية كرامتها وحقوقها يقول الله تعالى (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا).
وأضاف الحاكم: إنه لشرف عظيم للشعب اليمني أن يحتفل بيوم الحرية والعدالة الاجتماعية والمساواة يوم الواحد والعشرين من سبتمبر لقد كان لهذا اليوم صدى عالمياً ورسالة للعالم أجمع بأن الشعب اليمني شعب حر أبي يرفض الظلم ويأبى الاستسلام.. وفي ذكرى الثورة واتفاق السلم والشراكة الناتج عن الثورة والمرحب به من المجتمع الدولي ندعو الأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتها تجاه حقوق الإنسان المنتهكة بفعل العدوان والحصار السعودي الأمريكي .. كما ندعو المنظمة الدولية التي أن تلتفت إلى معاناة الشعب اليمني جراء العدوان والحصار السعودي الأمريكي الغاشم المخالف للقوانين والمبادئ الدولية والإنسانية المتعلقة بحقوق الإنسان.
ثورة الكرامة
ثقافة الشعب اليمني العظيم ووعيه تجسد من خلال ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر والتي مثلت منعطفا مهما في المجال الثقافي والتوعوي حول هذه النقطة يتحدث مدير عام مكتب الثقافة بالمحافظة مجاهد شاكر قائلا : ثورة 21 سبتمبر ثورة إنقاذ بكل ما للكلمة من معنى لأنها جاءت كضرورة ملحة لأن الشعب والوطن كانا قد وصلا إلى ذروة الغضب مما آلت إليه الأوضاع سيما الوضع الأمني.
وأضاف شاكر: حدث انفلات أمني منذ العام 2012م في البلد لم يحدث مثله في تاريخ اليمن الحديث فالغياب الممنهج للأمن كان على خلفية ما سمي بالربيع العربي فقد انتشرت ظاهرة هي الأخطر على الأمن وهي التقطع في كل الطرقات على مستوى الجمهورية اليمنية.. فجاءت ثورة 21 سبتمبر لتعيد الأمن والسلم الاجتماعي وبتوفيق من الله تعالى ذابت ظاهرة التقطعات وانتهت إلى غير رجعة وتحطمت الكثير من الظواهر الدخيلة والغريبة على المجتمع اليمني، ولأن الظلاميين أرادوها فوضى عارمة بقصد القضاء على بنيان الدولة ومؤسساتها للانقضاض على السلطة عبر الفوضى.. فتحطمت هذه المشاريع الصغيرة الحاقدة مع اشتعال ثورة 21 سبتمبر والحمد لله، لهذا فان ترسيخ الأمن والقضاء على الظواهر التي تتعارض مع قيمنا وأخلاقنا وعاداتنا وتقاليدنا اليمنية التي نعتز بها ونفاخر بصورها المشرقة والمشرفة فجاءت الثورة لاستعادتها، هذه الثورة التي انطلقت من مشروع عظيم هو المسيرة القرآنية.. والثقافة القرآنية هي من رسخت في النفوس والوجدان اليمني الاعتزاز والشموخ وضرورة النضال من أجل استعادة السيادة والاستقلال السياسي والجغرافيا.. هي ثقافة تجعلنا نؤمن بأنها ثورة إنقاذ للأمة العربية والإسلامية.. ثورة وثقافة تجلب الخير والبركة والعزة والكرامة لأمة الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم.. وأقول إنه لم يسبق عبر تاريخ الإسلام أن جاء مشروع يعنى بالأمة إلا القرآن الكريم.. ومشروع المسيرة والثقافة القرآنية كمشروع جامع وكامل لإنقاذ الأمة من الخنوع والاستعباد والانحطاط ومولاة أعداء الأمة بل وتسليم مصير الأمة لأعدائها بإرادة الساسة وأدواتهم الخونة.. لهذا فقد جاء شعار الموت لأمريكا وإسرائيل كصاعقة بل إعلان حرب على أعداء الأمة فبادر السفير الأمريكي وللوهلة الأولي إلى إيقاف مشروع المسيرة القرآنية فأبدى انزعاج أمريكا من المشروع والذي أكد أنه يهدد أمن أمريكا وحلفاءها.
وقال شاكر: وجاءت ثورة 21 سبتمبر وثمارها الطيبة لتؤكد أنها أنجح ثورة لإنقاذ الأمة والحفاظ على تراثها وثرواتها وهو ما جعل أعداء الأمة قبل الثورة أن يبذلوا قصارى جهدهم لإيقاف مشروع الثورة والمسيرة القرآنية فبعد فشل أدواتهم في الداخل اليمني ممثلة بعلي محسن وأولاد عبدالله الأحمر الذين لفضهم الشعب الثائر.. تدخلت أمريكا مباشرة من خلال تحالف تقوده أسرة آل سعود المنحدرون من أصول يهودية والمراجع الثابتة موجودة عن أصول هذه الأسرة الجرثومة في جسد الأمة.. مشروع الإخوان المسلمين في اليمن دعمته السعودية لأنه مشروع له ارتباطه بالمخابرات الأمريكية الصهيونية.. وفي كل الأحوال فان ثورة الـ21 سبتمبر جاءت منطلقة من مشكاة المسيرة القرآنية وثقافتها الواسعة المتكاملة كمشروع إنقاذ الأمة.
دحر الطغيان والمتجبرين
أما الإعلامي شرف الدين حمود الزين فقد تحدث حول أهم المتغيرات التي أحدثتها ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر قائلا: ثورة 21 سبتمبر 2014م أحدثت الكثير من المتغيرات ليس على المستوى العام فحسب بإطاحة رموز الفساد ودحر طغيان والمتجبرين والمتسلطين، بل حتى على المستوى الفردي والمجتمعي البسيط، فقد أحدثت تغيير ونقلة نوعية في الوعي والحرية وعدم القبول بالظلم فبها تنفس المستضعفون الصعداء وشعر الواحد منهم أن له كياناً ومساحة واحتراماً ووجوداً وذات حق له أن يتمتع به أو يحصل عليه وهذا أهم ما أحدثته ثورة 21 سبتمبر على المستوى المعنوي والذي انعكس بطبيعة الحال على الواقع لتتشكل بهؤلاء المستضعفين القوة الثورية التي اقتلعت عتاولة الطغاة والمستبدين محققة ما لم يكن في الحسبان.
وأضاف الزين: وبنتيجة ملموسة كشفت الارتباط الطغياني والعلاقات الاستكبارية بالخارج باسم الدين والقيم والوطنية حكموهم وجثموا بالقوة القاهرية سواء كانت المادية أو المعنوية على هذا الشعب ليأتي بالتزامن التدريجي والمرحلي لهذه الثورة التدرج المرحلي للعدوان، لتنكشف العلاقة وبكل جلاء بين الثورة والعدوان فالثورة كشفت المستور أكثر وأعطت لليمني أولوية أن يعيش بحرية وكرامة واستقلال قرار وسيادة وأن لا يعود للمهانة مهما قدم من تضحيات.
إسقاط مخطط الأقلمة
فيما تحدث مدير منظمة المقصد اليمني لحقوق الإنسان الناشط الحقوقي ربيع شاكر المهدي قائلا: اليمن خلال العقود الماضية كانت مجرد حديقة خلفية للسعودية التي تقصف بلادنا اليوم، كانت مجرد تابعة سمحت للمشائخ أن يكونوا نافذين على حساب الشعب اليمني الذي كان خارج دائرة الاهتمام بكل أسف، حتى جاءت ثورة 21 سبتمبر لتعبر عن مظلومية الشعب اليمني بأسره، الذي كان يعيش وضعاً مأساوياً من زيادة الأسعار وتراجع مستوى الحياة المعيشية للغالبية من المواطنين والعودة إلى سياسة إقرار الجرع السعرية المفروضة من قبل البنك الدولي بنسب مرتفعة وجائرة، بل وقاتلة للقطاعات الفقيرة ومتوسطة الدخل يترافق ذلك مع اختلاق وافتعال المزيد من الأزمات المعيشية والاقتصادية والخدماتية مثل غياب وضرب الكهرباء وانعدام وإخفاء المشتقات النفطية في سياق سياسة عقابية مدروسة هدفها كسر إرادة الرفض للفساد والتي تمثلت في المسيرات الثورية السلمية التي استمرت مع توالي المظالم حتى انتصار ثورة 21 سبتمبر 2014م .
وأضاف المهدي: تزايد حجم الفساد سرّع بانطلاق هذه الثورة ضد السياسات التآمرية المدروسة والمنظمة التي فجّرت ثورة 21 سبتمبر في وجه نظام المبادرة الخليجية ومن معها.. وقتها دعا السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي أبناء الشعب اليمني إلى الخروج الثوري الواسع في مختلف المحافظات لتحقيق ثلاثة أهداف رئيسية هي: إسقاط الجرعة وإسقاط الحكومة وتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، أهداف أقنعت الشعب اليمني ليقدم التضحيات ويسقط قوى النفوذ التي كانت مسيطرة على المشهد السياسي والميداني والتي جلبت لبلادنا العدوان بعد هروبها .
وقال المهدي: كان لهذه الثورة فضل في إسقاط مشروع أقلمة اليمن إلى ستة أقاليم، حاول الجهابذة تمريره عبر مؤتمر الحوار الوطني رغم علم البعض أنه مقترح غربي الهدف منه تفتيت البلاد وتمزيقه إلى دويلات وفق جهوية تفضي إلى تغذية الصراع بين أبناء الوطن الواحد.
كما تحدث مدير منظمة المقصد اليمني لحقوق الإنسان قائلا: إن ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر عطلت عمليا الوصاية الإقليمية على اليمن عندما تم تجاوز مشاريع الوصاية التي جلبت لنا قرارات مجلس الأمن الجائرة تحت بند الفصل السابع.
وأردف قائلا: اليمن شعب عريق وبلد غني يستطيع أن يستعيد إرادته بأبناء شعبه كما فعل في هذه الثورة، مستدلا بقوله لدينا مضيق باب المندب فضلا عن أطول ساحل بالوطن العربي والهضاب والجبال والثروة البشرية وثروات طبيعية أخرى، إضافة إلى مساحة اليمن الجغرافية تضيف جميعها الشيء الكثير إلى قضايا الأمة ونضالات شعوبها.
وأضاف: لقد أعادت ثورة 21 سبتمبر الاعتبار للشعب اليمني “العرب الأقحاح” حد وصفه الذين يدافعون عن بلدهم وكرامتهم ضد حرب ظالمة منذ ما يقارب العامين.
مستطردا في سياق حديثه أن السعودية ومن معها فاجأت الشعب اليمني بحرب مدمرة جواً وبراً وبحراً في ليلة الـ26 مارس 2014م وحتى اليوم بأكثر من مائة ألف غارة وقذفت أيضا بمئات الآلاف من أطنان الصواريخ والقنابل بما فيها العنقودية والإرتدادية حسب ما وثقتها منظمات دولية مختصة، إلى جانب أحدث الأسلحة التي اشتروها من أمريكا وبريطانيا وفرنسا ودول أخرى عدة، جرى تجريبها في عدوانهم على اليمن، فتكت وجرحت خلال عام من الحرب أكثر من 30 ألف مدني جُلهم من النساء والأطفال، فضلا عن إعاقة نحو3 ملايين يمني إعاقتهم مختلفة ومليوني مصاب بحالات نفسية وعشرات الآلاف من مرضى السكر والفشل الكلوي و8 ملايين طفل مهددون بالموت 21 مليون جائع و4 ملايين فقدوا أعمالهم وألف مدرسة مدمرة و500 مستشفى ووحدة صحية ومئات المعاهد المهنية والطرق والجسور والمواقع الأثرية بما فيها عرش بلقيس وسد مارب وصنعاء القديمة، ومنظومة المياه والكهرباء وغيرها.
وأضاف: إن خسائر القطاع الخاص هي الأخرى زادت عن 400 مليار دولار وأوصلت الحرب نسبة البطالة إلى 80% وكذا توقف انتاج النفط بشكل كامل، إضافة إلى تدمير أحياء بكاملها، وأكثر من 1000 مدرسة وأكثر من 500 مستشفى ووحدة صحية وآلاف الطرق والجسور والمنشآت وصوامع الغلال والمزارع والسيارات والناقلات والطائرات المدنية والمطارات والمصانع ومحطات الوقود والغاز ومحطات الكهرباء و11 ميناء ومئات الأسواق وما يزال مستمراً في عدوانه وجرائمه على اليمن أرضاً وإنساناً وتاريخاً.
الناشط الحقوقي القاضي عبدالإله يحيى الوشلي، تحدث قائلا: ثورة ?? من سبتمبر تمثل الحياة المستقبلية للمواطن اليمني والذي لمسها وسيلمسها عما قريب وذلك لوجود تحولات أبرزها التحرر من العبودية لمن أوهمونا أنهم أوصياء على هذا الشعب في جميع المجالات أبرزها الاقتصادي، والسياسي، والأمني ولهذا المجال خصوصيته وسنعرج عليه قليلا مع قلة المساحة المتاحة لنا، نقول إننا تحررنا من النهج الذي أدخلوه في عقول الكثير بأنهم عون لنا في مكافحته، فهم يصدرون الإرهاب من قاعدة وداعش وغيرهما من الحركات المغطاة بالمسميات الدينية التي تقوم بالأعمال التي تقوم بإقلاق المواطن أمنياً.. إلخ ما يمكن التحدث به في هذه العجالة، والجهة المتضررة من الثورة هم العملاء والمرتزقة داخل الوطن، وهناك علاقة بين الثورة والعدوان، لأن ثورتنا في اليمن غير كل ثورات الربيع العربي، لأن الثورة في اليمن قامت على كل من خطط ومول لتدمير الشعوب وخاصة أمريكا وإسرائيل ودول الخليج وعلى رأسها دولة بني سعود.

قد يعجبك ايضا