القائم بأعمال مدير عام النشاط الرياضي بوزارة الشباب : لجنة الموسم عامل مساعد لقطاع الرياضة ولا صحة لما يدور حولها

أكد القائم بأعمال مدير عام النشاط الرياضي بوزارة الشباب والرياضة طه تاج الدين أن لجنة الموسم الرياضي تم تشكيلها لتكون عاملا مساعدا لقطاع الرياضة وليس هناك أي تعارض حيث تشكلت أواخر يناير الماضي وتم تحديد مهامها واختصاصاتها وتكونت من قيادة قطاع الرياضة واللجنة الاولمبية وممثلين عن القسم التربوي لأنصار الله وممثلين عن الإدارة التنفيذية لصندوق رعاية النشء والشباب والرياضة، موضحاً أن اللجنة باشرت مهامها وعقدت العديد من الاجتماعات من أجل تحديد الآلية والخطوط العريضة التي ستعمل بها خلال الموسم 2016م مع مراعاة الظروف التي تمر بها البلاد من جميع الجوانب السياسية والاقتصادية والأمنية وحددت الخطوط العريضة لعملها وبما يضمن استمرار وإقامة وتنفيذ الأنشطة الرياضية طوال العام.
وأشار إلى أن اللجنة وضعت عدداً من الشروط من أجل عقد اجتماعاتها مع الاتحادات العامة بحيث يتوجب على الاتحادات توفير التقرير السنوي للعام 2015م الإداري والفني والمالي، وكذا الحساب الختامي والخطة السنوية للاتحاد للموسم 2016م، ورسالة تسليم وثائق إخلاء العهد المالية للاتحادات من الإدارة التنفيذية لصندوق النشء، متطرقاً إلى أن اللجنة أنجزت خلال الفترة الماضية مناقشة وإقرار الخطة السنوية لعدد 27 اتحاداً رياضياً عاماً استكملت جميع وثائقها، فيما عدد الاتحادات التي لم يتم إقرار خطتها السنوية 4 اتحادات كما تم تحويل مخصصات النشاط الخارجي لعدد 7 اتحادات لشراء أدوات ومعدات لتلك الاتحادات.
وقال: باشرت إدارة النشاط الرياضي بقطاع الرياضة بصرف الموازنة التي تقدمت بها الاتحادات العامة لتنفيذ الأنشطة الداخلية عبر فروع الاتحادات في المحافظات لتنفيذ نشاط لا مركزي نظرا للظروف التي تمر بها البلاد وصعوبة إقامة بطولات مركزية أو إقامة دوريات الألعاب الجماعية أو بطولات جمهورية للألعاب الفردية وصعوبة انتقال الأندية واللاعبين بين المحافظات.
وحول ما يدور في الشارع الرياضي بأن لجنة الموسم تتعمد تأخير إقرار أنشطة الاتحادات قال: “هذا الأمر غير صحيح فلجنة الموسم تعاملت مع كل الاتحادات العامة بمرونة كاملة وبدون استثناء وعقدت الاجتماعات مع الاتحادات التي استوفت الشروط أولا بأول، ولكن التأخير يأتي من الاتحادات العامة نفسها رغم المتابعة اليومية لها من أجل استكمال وثائقها سواء بإرسال التعاميم الصادرة من اللجنة أو رسائل التواصل الاجتماعي وهناك صعوبة جدا واجهت الاتحادات العامة وهي عدم قدرتها على تسليم وثائق الإخلاء المالي لصندوق رعاية النشء”.
ونوه بأن لجنة الموسم قامت بعملها على أكمل وجه وحققت الهدف الذي أنشئت من أجله والدليل على ذلك تنفيذ الاتحادات العامة لأنشطتها وفق الآلية الموحدة التي أقرتها اللجنة والمتمثلة في تنفيذ أنشطة جميع الاتحادات العامة بصورة لا مركزية أي عبر فروع الاتحادات في المحافظات.
وعن تكريم أبطال الإنجازات الداخلية والخارجية الذي أقيم خلال شهر مايو وما حصل فيه من تقصير كما قيل وتظلم اللاعبين المكرمين أكد تاج الدين أن التكريمات جاءت لتنصف اللاعبين الأبطال وأن قطاع الرياضة سعى بكل إمكانياته لإنصاف كل بطل ومنحه التكريم الذي يستحقه وبحسب ما هو مقر في اللائحة, مشيراً إلى أن اغلب الاتحادات العامة لم تكن متجاوبة مع القطاع وكان هناك قصور في عمل الاتحادات في إعداد التقارير وحفظ الوثائق والارشفة لكشوفات التحكيم والنتائج وكل ما يؤكد استحقاق اللاعب للتكريم على مستوى الأنشطة الداخلية والخارجية.
وأضاف بالقول: التكريم كان خاصاً بالأبطال داخلياً وخارجياً منذ عام 2012م وحتى الربع الأول من العام 2016م وهذا بحد ذاته عمل فيه كثير من الصعاب ومجهد بشكل كبير ويحتاج للمراجعة والتدقيق لعدة مرات وإذا لم تتوفر الوثائق المطلوبة فالصعوبة تتزايد وتشكل حجر عثرة بسبب تقاعس بعض الاتحادات التي لا تهتم بجانب التوثيق وحفظ كل ما يخص منافسات ونتائج البطولات, واستغل هذه الفرصة لأوجه الشكر والتقدير لنائب وزير الشباب والرياضة القائم بالأعمال حسين زيد بن يحيى الذي ظل متابعاً وحريصاً على تذليل الصعاب التي واجهتنا وكذا القائم بأعمال وكيل قطاع الرياضة عبدالله الدهبلي وجميع موظفي القطاع والإدارة العامة للنشاط الرياضي الذين كانوا عند مستوى المسؤولية والتحدي وأنجزوا إعداد التكريمات في وقت قياسي جدا رغم الصعوبات التي واجهتهم سواء في جمع الوثائق أو البيانات أو التقارير الخاصة بالتكريم، وحقيقة فقد عملت الإدارة الفنية بكل طاقتها من أجل ضمان صحة البيانات وإنجاح التكريم وراعت الكثير من الجوانب الفنية لنوع البطولة وحجم الإنجاز، وبحسب ما هو مرفوع لنا تم التكريم ولم نظلم أحدا وتتحمل الاتحادات أي مسؤولية في عدم تكريم أي لاعب حقق إنجاز.
وتطرق إلى أنه تم العمل على معالجة ما إذا كانت لائحة التكريمات غير مناسبة لحجم الإنجاز حيث تم مطلع العام 2016م إعداد تصور لتشكيل لجنة من المتخصصين وأصحاب الكفاءات المعنية سواء في قطاع الرياضة أو صندوق رعاية النشء ورفع مقترح لنائب الوزير لإصدار قرار بتشكيل لجنة من أجل إعداد لائحة جديدة يتم فيها مراعاة جميع جوانب القصور الموجودة في اللائحة السابقة وبما يحقق التكريم اللائق للأبطال في الأنشطة الداخلية والإنجازات الخارجية، وعقب التكريم تم تشكيل لجنة من قبل نائب الوزير لاستقبال تظلمات اللاعبين والنظر فيها.
واختتم القائم بأعمال مدير عام النشاط الرياضي حديثه بالإشارة إلى أن قطاع الرياضة ولجنة الموسم حددت وأقرت العديد من الإجراءات التي ستتخذها ضد الاتحادات التي لم تنفذ أنشطتها خاصة بعد صرف الموازنة التي تقدمت بها تلك الاتحادات بعد إقرار الخطة السنوية، موضحاً أنه سيتم سحب موازنتها للاتحادات النشطة والفاعلة وأن القطاع بصدد إجراء تقييم لجميع الاتحادات ورصد جميع الأنشطة التي نفذت في فروع الاتحادات في المحافظات خلال النصف الأول من العام 2016م وفق البيانات والإحصائيات المتوفرة وعلى ضوء ذلك سيتم اتخاذ القرار المناسب والرادع.

قد يعجبك ايضا