“بياعين”

وليد المشيرعي
الدنبوع وشركاه يعلمون أنهم حين باعوا بلادهم إنّما يبيعون كل شيء، كل شيء بكل ما تحمله هذه العبارة من بذاءة .
ما هي البلاد ؟؟ هل هي الأسرة ،القرية ،أم الطائفة أم المنطقة ؟
إنها اليمن بكل مكوناتها ،، جبالها ، أطفالها ، والمشاقر التي تزين خدود الصبايا في كل المواسم .
لقد باعوا انتماءهم لأرضهم باعتبار ان البيع والشراء “حرب المؤمنين” .. فبماذا يؤمنون ؟
الجواب : إنهم لا يؤمنون بشيء منذ تحولوا إلى كهنة يجيزون أن تقصف أرضهم ويحرق حرث ونسل أبناء جلدتهم ،، وان يتبول الأجنبي على أرض آبائهم ويتغنى بأناشيد الجسمي البطولية الزائفة؟!
إيمانهم بلا إيمان بل هو الكفر والعياذ بالله .
فليدخلوا السوق الفاسد الذي دخلوه أول مرة بغية الثراء وأحلام العودة للتسلط على رقاب العالمين ..وليدخلوه ألف مرة أخرى ،،
اليمن بلادنا ستبقى عزيزة ولن تباع، ومهما تجملوا وأضافوا المزيد من مساحيق التجميل فإن مصيرهم واحد “مزبلة التاريخ” .

قد يعجبك ايضا