انطلاق الاحتفالات بـ”صفاقس عاصمة الثقافة العربية 2016″

الثورة نت/..
بدأت الحملة الترويجية لتظاهرة “صفاقس عاصمة الثقافة العربية 2016” بحفل تكريم لعدد من أبناء المدينة الذين برزوا وطنيا وعالميا في جميع المجالات العلمية والفنية والأدبية والاقتصادية.

ومن المنتظر أن تنطلق احتفالية “صفاقس عاصمة الثقافة العربية 2016″ في 23 يوليو/تموز المقبل حاملة شعار ” الثقافة توحدنا وصفاقس تجمعنا”.

وكانت مدينة قسنطينة الجزائرية قد سلمت المشعل الرمزي “عاصمة الثقافة العربية” إلى مدينة صفاقس التونسية خلال حفل أقيم في إطار مشروع العواصم الثقافية العربية، الذي تشرف عليه المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو).

وتنظم كل مدينة تحظى بهذا اللقب بتنظيم العديد من الأنشطة الرامية إلى النهوض بالعمل الثقافي العربي المشترك مثل المعارض وورش العمل والأسابيع الثقافية والعروض السينمائية والمسرحية وغيرها من الأنشطة.

وأكد وزير المالية سليم شاكر الذي كان حاضرا حفل التكريم، أن الدولة «تدعم التظاهرة بما يضمن نجاحها، مشيرا إلى أن الميزانية تضاعفت لتصبح 30 مليون دينار بدل 11 مليون دينار أي ما يعادل 14 مليون دولار.

وقالت هدى الكشو المنسّقة العامة للتظاهرة إن الاحتفالات لن تنحصر في المدينة إياها “بل ستتوسّع دائرة الاحتفال لتشمل كل البلاد، ولن ينحصر النشاط الإبداعي في شريحة المثقّفين بل سيمتد إلى الجميع وخاصة الشباب وفق ما أكدت اللجنة التنفيذية للتظاهرة”.

وعلى هذا الأساس وضعت اللجنة التنفيذية برنامج احتفالات تضمن 63 تظاهرة خاصة بالحدث، و23 مهرجانا بين دولي وعربي ووطني وجهوي، و10 اِحتفاليات في شوارع المدينة و15 فعالية بين ملتقيات وندوات ومنتديات دولية ووطنية، فضلا عن 8 معارض ومتاحف فنية وطنية وجهوية ونشر 100 كتاب, ومشاركة 100 ضيف شرف من 22 دولة عربية، فيما سيكون عدد المشاركين العرب 500 بين مبدعين ومثقّفين وإعلاميين وكتّاب، وقدر عدد الجمعيات والهياكل والمؤسسات الوطنية والعربية المشاركة بـ 150 جمعية ومؤسسة، ومن المتوقع أن يبلغ عدد الزوار أكثر من 120 ألفا.
أما في ما يتعلق بمشاريع البنية التحتية والتي سوف تحدث نقلة نوعية في المحافظة، فيمكن ذكر إعادة تأهيل الكنيسة وتحويلها إلى مكتبة رقمية عصرية فضلا عن مصالحة صفاقس مع بحرها من خلال مشاريع مثل تهيئة شاطئ القراقنة وإحداث المتحف العائم وطرق الصيد البحري، هذا بالإضافة إلى النهوض بالمدينة العتيقة وتهيئة المنازل القديمة واِستغلالها للفعل الثقافي.

يذكر أنه تم اختيار مدينة الأقصر في مصر عاصمة للثقافة العربية للعام 2017، ومدينة البصرة في العراق للعام 2018، ومدينة بورتسودان في السودان للعام 2019، ومدينة بيت لحم في الأراضي الفلسطينية للعام 2020، ومدينة أربد في الأردن للعام 2012، ومدينة الكويت في الكويت للعام 2022 .

المصدر : RT

قد يعجبك ايضا