محتجون بصنعاء يدينون استهداف المدن اﻷثرية وتهجير أبناء تعز من عدن

الثورة نت /

نفذت عدد من الفعاليات السياسية والجماهيرية ومنظمات المجتمع المدني بالعاصمة صنعاء اليوم الوقفة الاحتجاجية الـ23 أمام مقر اﻷمم المتحدة بالعاصمة صنعاء تنديدا باستمرار العدوان السعودي اﻷمريكي على اليمن.

وحملت الوقفة الاحتجاجية مجلس اﻷمن الدولي واﻷمين العام للأمم المتحدة ومنظمة اليونيسكو مسئولية تدهور اﻷوضاع اﻹنسانية وتفاقم معاناة 25 مليون مواطن يمني، ناهيك عن التدمير المتعمد للمدن التاريخية والمواقع اﻷثرية والتهجير القسري لأبناء محافظة تعز من منازلهم بمحافظة عدن من طرف عملاء العدوان.

وحذرت الوقفة الاحتجاجية من استمرار تحالف العدوان في نقل الجماعات اﻹرهابية من بعض الدول إلى اليمن وتحديدا المحافظات الجنوبية والذي تسبب بزعزعة الاستقرار في عدن وعدد من المحافظات الجنوبية وﺧﻠﻖ حالة من عدم الاستقرار.

وأكدت أن ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ السافر باليمن بقيادة المملكة السعودية واستخدام القنابل العنقودية المحرمة دوليا ﺃﺩﻯ إﻟﻰ وضع إنساني ﻜﺎﺭﺛﻲ أثر ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﻧﺤﺎﺀ ﺍﻟﺒﻼﺩ.. محذرة الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي ﻣﻦ ﺃﻥ استمرار التغاضي عن ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ لما لذلك من آثار ﺧﻄﻴﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ.

وطالبت الوقفة الأمم المتحدة بتشكيل لجنة دولية محايدة للتحقيق ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻹﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ التي ارتكبتها قوات التحالف العدوانية بقيادة السعودية في اليمن طيلة 12 شهرا.

شارك في الوقفة الاحتجاجية الهيئة العامة للحفاظ على المدن التاريخية وأبناء مديرية شبام كوكبان محافظة المحويت وأبناء محافظة تعز المهجرين قسرا من محافظة عدن
سبأ

قد يعجبك ايضا