اتيكيت.. كيف تتعاملين مع أم زوجك ..؟

أحيانا تحدث أمطار رعدية تكدر صفو ابواءك الزوجية ومن أبرز تلك المنغصات انعدام الوئام بينك وبين حماتك ، لذا سنقدم لك اليوم نصائح من أجل مزيد من الود والتفاهم مع السيدة التي انجبت لك شريك حياتك.
حاولي فهمها
احرصي على معرفة شكل العلاقة بين زوجك وأمه.. وتحدثي مع زوجك على فترات متقطعة عن طفولته وعن حياته وسط أسرته .. وحاولي معرفة التجارب التي واجهتها والدته ومواقفها الشجاعة وهواياتها وأفكارها التربوية والجو العام الذي كان يسود المنزل.
تواصلي معها
احترمي حماتك ولا تعامليها على أنها مجرد أم زوجك أو جدة لأولادك فهي إلى جانب ذلك كله امرأة مثلك تماماً فعليك معاملتها من هذا المنطلق.. اهتمي بمحاور اهتماماتها وتعرفي على تطلعاتها واهتمي بسؤالها عن صحتها وعن حياتها الماضية وعن مشاريعها المستقبلية .. وحاولي استشارتها في بعض أمورك واطلبي النصيحة منها أحيانا .. فليس هناك ما هو أفضل من ذلك من اجل التواصل معها.
ثقي بها
إذا كنت تعهدين إليها بأطفالك أحياناً فقد تختلف أساليبها التربوية عن تلك التي تؤمنين بها .. ولكن عليك إلا تنسي أنها تسبقك في مجال تربية الأطفال وإنها قامت بمهمتها على أكمل وجه ، بدليل انك أحببت ابنها وتزوجتيه..
لا تنافسيها في مجالاتها
بطبيعة الحال تختلف مكانتك عن مكانة حماتك في قلب زوجك ، لذا فلا تحاولي منافستها أو معاملتها معاملة الند ، فمثلاً لا جدوى من أن تحاولي إعداد أصناف الطعام التي اشتهرت هي بصناعتها على أحسن ما يكون ..
لا تخبريها بكل مشاكلك
قد تكون حماتك سيدة ذكية وواسعة الخبرة وقد تشعرين احياناً بأنك قريبة منها .. ولكن إياك والإفضاء إليها بكل أسرارك .. لا تسترسلي معها في الحديث في كل أمورك الخاصة وإياك وإدخالها في مشكلاتك الزوجية
كوني متحفظة مع حماك
عادة ما تكون العلاقة بين زوجة الابن وحماها من العلاقات الإنسانية الناجحة والتي تشبه إلى حد كبير علاقة البنت بآبيها .. ولكن احذري فقد تشعر حماتك بالغيرة وقد تتصرف بطريقة لا تتوقعينها .. فهي حينئذ ستفكر في انك لم تكتف «بخطف ابنها» منها وإنما تسعين أيضا لكسب زوجها في صفك وبذلك تنتصرين عليها في معركتها الثنائية .. كما ينصح العلماء بعدم الإفراط في التدلل على زوجك أمام حماتك ، فذلك أيضا مما يثير غيرتها.

قد يعجبك ايضا