الصمت الشعبي العربي على جرائم النظام السعودي الفاشي يدعم وحشيته وبربريته

لا يختلف اثنان في الساحة العربية ، على أن النظام الوهابي التكفيري في نجد والحجاز، هو سبب البلاء الذي تعيشه الامة، وأنه الذي يرعى الارهاب الذي يدمر ويخرب ويقتل في هذه الساحة، ويشن الحروب البربرية ضد شعوب الامة، نظام حاقد جاهل يعمل في خدمة المخططات الامريكية والصهيونية، يشغل الأمة عن قضايا الاساس المقدسة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، بضرب الجيوش ذات التأثير، ولا يريد خيرا لكل الشعوب والساحات.
هذا النظام الاجرامي ، لم يعد يحسب حسابا لشعوب الامة، وهو لا يرى ردودا حازمة على شروره وخياناته، لذلك، يواصل جرائمه وعدوانيته، في هذه الساحة وتلك، يمولها من خزائن أموال النفط، يستأجر ويشكل التحالفات ويشتري المرتزقة ووحدات عسكرية من بعض الدول الفاشلة، ويرعى الارهاب، دون أن تعترضه هذه الامة التي تعيش “البلاء الوهابي”.
يتساءل خبراء في شؤون المنطقة، لماذا لا تتحرك الأمة، وشبابها تحديدا لمواجهة الحقد والاجرام الوهابي، ولماذا لا تنطلق المظاهرات في عواصم الأمة تنديدا بهذا النظام الفاشي، الخياني البربري ، تأكيدا على رفضها لممارسات العائلة المارقة في المملكة الوهابية!
تساؤلات عديدة مطروحة.. واجاباتها يجب أن تنطلق من هذه الجماهير “الصامتة”، وصمتها، عامل تشجيع كبير لنظام تكفيري يمارس القتل والتخريب في عواصم الأمة، يقول الخبراء، لماذا لا ترسل كتب وعرائض الاحتجاج الشعبي من كل الدول العربية الى الهيئات الدولية تدعو الى محاكمة هذا النظام الاجرامي الذي ابتليت به الأمة.

قد يعجبك ايضا