20 قتيلاً وجريحاً في هجوم لـ”داعش” استهدف “المعاشيق”

*حراك الضالع يتظاهر ضد هادي والأحمدي يستقيل

سقط ما لا يقل عن 20 قتيلا وجريحا بتفجير انتحاري، بسيارة مفخخة، أمام البوابة الرئيسة لقصر المعاشيق الرئاسي بمحافظة عدن.
وأعلن تنظيم “داعش” تبنيه الهجوم وبث صوراً له ولمنفذه الذي قال أنه يدعى “أبوحنيفة الهولندي”.
وقالت مصادر متعددة إن التفجير جاء بعد دقائق على دخول رجل الأعمال أحمد العيسي إلى القصر، ونفذه انتحاري يقود سيارة “كورولا” شوهدت وهي تسير بسرعة جنونية باتجاه جنود الحراسة؛ ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من الجنود والمدنيين الذين صادف وجودهم في المكان وقت التفجير، إضافة إلى سكان منزلين قريبين من نقطة البوابة.
وبحسب المصادر، فإن الضحايا بلغوا 20 ، بينهم 11 قتيلا، بينما يرجح تزايد عددهم؛ نظرا لوجود حالات حرجة، كما أكد مصدر مطلع أن ضابطا كبيرا في الحرس الخاص بهادي كان من ضمن الضحايا، ويدعى عادل حداد، وقيل أن حالته خطيرة.
وقال شهود عيان إنهم رأوا الجثث والأشلاء متناثرة في محيط المكان، وقد ألحق التفجير أضرارا كبيرة بالمنازل المجاورة، بينها منزلان دُمِّرا بالكامل، إضافة إلى مسجد صغير.
إلى ذلك نظم الحراك الجنوبي في محافظة الضالع، مسيرة ضد ما تسمى شرعية هادي، ومنددة بإهمال ملف الجرحى الذين تم تجنيدهم في مليشيات هادي العام الماضي.
وردد المتظاهرون في المسيرة التي جابت الشارع العام بمدينة الضالع هتافات مناوئة لهادي و”شرعيته”، ومنها ” يا جنوب صح النوم لا شرعية بعد اليوم”، كما قام المحتجون بإغلاق الطريق الرئيس، ومنع حركة الدخول والخروج إلى الضالع؛ ما تسبب بزحام مئات السيارات والقاطرات المتوقفة.
وفي شأن استمرار خلافات هادي ومن معه من مرتزقة العدوان قدم اللواء علي حسن الأحمدي، أمس ، استقالته من جهاز الأمن القومي الموالي لهادي؛ بسبب اعتراضه على حجم حصته من الأموال السعودية والإماراتية التي جاءت تحت مسمى تفعيل وإعادة بناء الأمن القومي، إضافة إلى احتجاج عدم فعل شيء لتحرير عدد من ضباطه الذين اعتقلهم تنظيم القاعدة في محافظات عدن، حضرموت، لحج، وأبين.
وقال مصدر مقرب من الأحمدي إنه قدم استقالته بسبب تهميشه، وعدم منحه أية صلاحيات في المناطق الخاضعة اسميا لما تسمى “الشرعية” في المحافظات الجنوبية التي باتت 75% منها تحت سيطرة القاعدة وداعش.
على صعيد آخر قامت عاملة نظافة في صندوق مدينة زنجبار – عاصمة محافظة أبين ببيع إحدى بناتها إلى جهة مجهولة مقابل مبلغ من المال بهدف توفير احتياجات بقية أفراد الأسرة.
وقال مدير مكتب الأشغال العامة بزنجبار (سالم عكف) إن إحدى العاملات بصندوق النظافة أبلغته أنها باعت إحدى بناتها مؤخرا بسبب عدم قدرة الأسرة على توفير متطلبات الحياة من مأكل ومشرب.
وقالت العاملة إن أسرتها لا تجد ما تأكله بسبب عدم صرف مستحقاتهم منذ 9 أشهر فباعت طفلتها، التي لا يتجاوز عمرها الـ5 سنوات، ولم تكشف لمن باعتها.

قد يعجبك ايضا