الفكر التكفيري من الخوارج إلى داعش

تغريدات لفضيلة الشيخ “حسن بن فرحان المالكي”
* لا يهم هؤلاء المصفقون لداعش أن تقتل داعش علماء السنة بالموصل.. يهمهم أن يقال أن المقتولين شيعة فقط!
المهم وجود كذبة فقط..
* لا يهم المصفقون للغلو في سوريا تفجير مسجد البوطي وقتله مع المصلين… كل هذا لا يهم… المهم وجود كذبة بأن النظام من قتله!
وجود كذبة هو المهم!
* لا يهم التمثيل بجثة إمام السنة بالموصل لرفضه بيعة داعش… المهم وجود كذبة تقول هو من أعوان المالكي..
هذه الكذبة أغلى عندهم من الدين والدنيا!
* ليس المهم قتل المرضى من الأطفال والنساء والشيوخ في مستشفى صنعاء.. كلا كلا المهم إيجاد كذبة بأن ( الحوثيبن ) هم من فعلوها وخلاص!
* ويمكنك أن تذكر مئات الأمثلة.. ويمكنك أن تزحف الى التاريخ لتجد مثلاً بأن الشيعة من قتلوا الحسين وليس بني أمية.. كذبة واحدة فقط تريحهم كثيرا!
* ولا يهمهم هدم الكعبة بالمنجنيق مرتين في عهد يزيد وعبد الملك.. كلا كلا كلا، المهم وجود كذبة بأن شرارة طارت من أثافي ابن الزبير فأحترقت الكعبة!
* لا يهمهم أن علياً لعنه الأمويون على المنابر.. كلا، المهم إطلاق كذبة بأن هذا يقوله الشيعة فقط!
هذه الكذبة كفيلة بنسيان ما في الصحيحين ومادونهما!!
كذبة واحدة كفيلة أن تجعل الغلاة يقيمون الأفراح والليالي الملاح ويعسكرون عندها قرونا..
* تذكرت الآن كذبة ابن كثير في حق الإمام زيد بن علي.. وهي زعم ابن كثير في تفسيره – رغم أني أقدر هذا الرجل – زعم أن تمثيل بني أمية بزيد بن علي وأصحابه بقطع أرجلهم إنما هو لأنهم يمسحون على القدمين!
ذكر هذه الكذبة ابن كثير في تفسير آية الوضوء (..وامسحوا برؤوسكم وارجلكم) فأوجد هذه الكذبة الاعتذارية بعد ست مائة سنة!
لكن لم ينتبه لها الغلاة!!
* وهكذا لو تم اغتيال النبي في العقبة فلا يهم.. المهم إطلاق كذبة بأن الناقة شردت به لخوفها من شجرة كبيرة في العقبة ظنتها فيلاً!!!
هذا المهم.. كذبة فقط
* الغلاة – أبناء الثقافة النفاقية – يبحثون عن كذبة واحدة فقط لتبرير أي جريمة، وهي سهلة وميسورة، فقط ليطلقها أحدهم ثم تجدهم خلفها بالملايين!!
سهل جداً!
* سعد بن عبادة تم قتله وهو يبول.. وهذا لايهم، المهم وجود كذبة بأنه بال على أطفال جني فغضب والدهم فرماه بسهم لم يخطئ فؤاده! وقال في ذلك شعراً هه!!
* وإذا قتلوا صحابياً وانتزى أحدهم على امرأته فلا يحتاج الأمر إلا لكذبة من سيف بن عمر بأنه مرتد وهي راضية!
وخلاص: الحمد لله
* وإذا قام جيش خليفة بربط امرأة من رجليها بفرسين ثم شقها نصفين فالأمر سهل جداً!! وهو إطلاق كذبة بأن من فعل هذا هو الرسول وليس جند الخليفة!
* الخلاصة: الكذب أهم ما يريح الغلاة.. وفيه أنسهم وحبهم وغزلهم ودينهم وأكلهم وشربهم وبقاؤهم..
ولا يحتاج الأمر لكذب مرتب.. كلا..
أي كذبة من أي أحمق كافية.

قد يعجبك ايضا