العقيد معياد: لدينا خطة عمل طموحة لمواجهة الكوارث والحرائق خلال العام 2013م

أعد التقرير/ وائل محمد –
تحت شعار: «الدفاع المدني وإعداد الجمعيات للحد من الكوارث» تحتفل بلادنا مع سائر بلدان العالم باليوم العالمي للحماية المدنية والدفاع المدني الذي يصادف الأول من مارس من كل عام.
وقررت المنظمة الدولية للحماية المدنية والدفاع المدني أن يكون الاحتفال هذا العام تحت ذلك الشعار اعترافا من المنظمة بالدور الهام والمحوري الذي تلعبه منظمات المجتمع المدني في حالات الكوارث والأزمات وتحضير المجتمعات لمواجهتها.
وبهذه المناسبة أكد وكيل مصلحة الدفاع المدني العقيد عبدالكريم معياد أن للمصلحة خطة عمل طموحة لمواجهة كوارث الحرائق¡ سواء تلك التي تسبب بها البشر أو الناتجة عن الطبيعة¡ مؤكدا أن المصلحة قامت بتدشين الفعاليات التوعوية والإرشادية بمخاطر وكوارث الحرائق والكوارث الطبيعية والطارئة التي يتوقع حدوثها وذلك بحضور عدد من القيادات المدنية والأمنية¡ مشيرا إلى أن خطة الإعلام والتوعية والإرشاد للدفاع المدني خلال العام 2013م ستستهدف حوالي أربعة آلاف مرفق لتصنيف المواقع المشمولة بالخطة العامة للتوعية¡ والتي شملت المدارس والجامعات والوزارات والوحدات العسكرية والمصانع والشركات والمراكز التجارية وشركات نفطية وغازية والمستشفيات والمجالس المحلية والاتحادات والجمعيات.
وأوضح وكيل المصلحة أن برنامج التوعية سيكون من خلال وسائل الإعلام الحكومية منها إذاعتا صنعاء وعدن وقناتا اليمن وسبأ¡ بالإضافة إلى صحيفة الثورة والحارس و14 أكتوبر و26 سبتمبر ومجلة الجيش: منوها بأن اليمن شهد العام الماضي 2012م حدوث 771 حالة حريق تسببت في وفاة 22 شخصا وإصابة 236 وأغلبها من حوادث الغاز.
من جهة أخرى وجه الأمين العام للمنظمات الدولية للحماية المدنية والدفاع المدني الأخ نواف الصليبي رسالة بمناسبة اليوم العالمي للحماية المدنية 2013م لدول العالم أكد فيها أن العالم شهد في السنوات الأخيرة كوارث عديدة ومختلفة ومتشعبة من كوارث طبيعية وغير طبيعية وأزمات إنسانية وحروب أهلية ذهب ضحيتها مئات الآلاف من البشر فضلا عن ملايين المشردين وانهيار اقتصاديات الدول وأصبحنا نلاحظ في بعض المناطق الافتقار حتى لأدنى متطلبات المعيشة الكريمة.
ومن هذا المنظور فقد أعدت المنظمة الدولية للحماية المدنية والدفاع المدني برنامجا يرتكز على محورين أساسيين¡ المحور الأول التدريب وتحضير الكوادر في مختلف المستويات¡ والمحور الثاني متابعة تطوير أجهزة الحماية المدنية الوطنية¡ وهذا من المهام الأساسية التي ينص عليها دستور المنظمة.
ودعا نواف الصليبي في الرسالة التي حصلت الثورة على نسخة منها¡ كافة أجهزة الدفاع المدني والحماية المدنية وخدمات الطوارئ للاستفادة من هذه الطاقات الحية بإشراكها في تجنيد وتأطير المجتمع المدني خاصة ونحن نعيش في عالم متوتر من أزمات اقتصادية خانقة أدت إلى نقص وصعوبة التعاون الدولي¡ ليس فقط في مواجهة الكوارث ولكن من جانب إعادة الحياة الطبيعية للمناطق المتضررة جراء الكوارث¡ لأن الكوارث أصبحت تؤثر مباشرة على اقتصاديات الدول والتنمية والحياة العادية للمواطنين¡ في ظل هذه الظروف وعلى المستوى الدولي¡ فأصبحنا نعمل جاهدين مع المنظمات الأممية والدولية ومع الشبكة الدولية للمنظمات والهيئات الخيرية لإيجاد إطار فعال وتحديد المهام لهذه الجمعيات حتى نقوم بواجبها كاملا بدلا من أن تصبح عائقا سواء كمتفرج أو بتقديم الآراء غير الواقعية أو أن تقوم بنشاط لأغراض أخرى¡ ومن هنا فإن الإعلام بمختلف أنواعه مطالب أكثر من أي وقت مضى بأن يلعب دورا كاملا لمساعدة أجهزة الحماية المدنية والدفاع المدني وخدمات الطوارئ لتحضير المجتمعات المدنية وإبراز الحقائق الميدانية لما تقوم به هذه الأجهزة ولما تدفعه من ثمن غال◌ُ خاصة وبكل أسف¡ فقد فقدنا عددا من زملائنا شهداء الواجب وعددا◌ٍ آخر من الجرحى والمصابين نتمنى لهم الشفاء العاجل¡ كما لا ننسى ضحايا الواجب من المنظمات والجمعيات التي فقدت أعدادا من منتسبيها والعاملين فيها وأصيب آخرون أثناء تدخلهم في معالجة الكوارث في عدة مناطق من العالم.

قد يعجبك ايضا