أوّبـــــي يا جـبــــال..

عادل عبدالاله العصار..

دائمٌ فجرنا وصلاة اليمانيُّ قائمةٌ والصفوف
ترتل آي الكتاب وكل شعائر فرض الصمودْ

صلاةٌ جماعيةٌ والقنوتْ
تسابيح شعبْ.. ترنيمةٌ رددتها الجبال..
دائمٌ فجرنا أوّبي يا جبال..
جاءنا نصر رب الجنود..

رددي..
هاهنا منذ فجر النبوءات
ملائكةٌ وخيولٌ مجنحةٌ وطقوسْ..
رددي ما تلاه اليمانون
ما دونوه هنا في جميع العهود..

رددي..
لنبي الشعوب القديم..
لسواعدهم.. لخطاهم..
لرجال الرجال..
لوحوش الوغى للاسود..

أطلق الشعب صرختهُ ومضى..
أطلق الشعب صرختهُ فارتقى..
أطلق الشعب صرختهُ فتهاوت حصون الحدودْ.

رددي..
في زمانٍ بلا معجزات..
رجالٌ لهم سحنة الأنبياء..
استمدوا من الله قوتهم
وبإيمانهم أشرقوا فأضاءوا الوجود..

رددي..
من عزيمة من قالت الناس:
إن الأمم قد تداعت عليكم
الوفٌ مؤلفةٌ والغزاة حشود..

وعليكم تحالفت الأرض
جيوش ارتزاقٍ.. غزاة
ومن كل جنسٍ غزاة..
حديدٌ وذات وقود..

وقال لهم اخوة الحلف:
ليس لكم طاقةٌ بالغزاة..!
قدموا عذركم للملوك..
وتعالوا ففي حضرة النفط روح السجود..

رددي..
حسبنا الله.. وليس سوى الله نخشاه..
و”كم من فئة…..”.
ينصر الله من عزموا أمرهم بالقوي الودود..

رددي..
هاهنا البأس والبأس قومٌ
بهم رفع الله رايتهُ..
وبهم نصرهُ جاء
وبهم بلغ الدين كل النجود..

رددي ما تلاه اليمانون..
أوبي يا جبال..
حسبنا الله.. فاض الوعاء انتصارا..
وخاب الغزاة وآل سعود..

صنعاء 15 ديسمبر 2015

قد يعجبك ايضا