وقفة احتجاجية أمام السفارة الروسية بصنعاء للمطالبة بكسر الحصار

الثورة نت /
نفذ عدد من منظمات المجتمع المدني والفعاليات السياسية والمدنية والطلابية اليوم الوقفة الاحتجاجية الخامسة أمام السفارة الروسية بالعاصمة صنعاء.

وأكدت الوقفة الاحتجاجية أن المواطن اليمني يعيش اوضاع انسانية مأساوية صعبة جراء انعدام المشتقات النفطية والغاز والغذاء والعلاج وكل متطلبات الحياة الاساسية نظرا لاستمرار وتزايد همجية تحالف العدوان الغاشم في استهداف المدنيين العزل وارتكاب مجازر ابادة جماعية بحق اليمنيين وقتل النساء والأطفال ومواصلته فرض الحصار البري والبحري والجوي على اليمنيين.

وأشارت الوقفة الأسبوعية إلى أن هذا يحدث لليمن واليمنيين بتواطئ دولي وصمت عالمي دون أن تقوم المنظمات الدولية والعربية المعنية بحقوق الانسان بواجبها الانساني والاخلاقي من أجل وقف العدوان على اليمن وكسر الحصار الظالم ومساعدة الشعب اليمني ووضع حد لغطرسة النظام السعودي الذي تجاوز بعدوانه على اليمن كل المواثيق والمعاهدات الدولية المعنية بحقوق الانسان واتفاقية جنيف في الحرب والسلام، ومازال يرتكب جرائم ابادة جماعية في كل مناطق اليمن.

وأكدت الوقفة أن الشعب اليمني اليوم يواصل تحركه الشعبي الجماهيري الجاد والفعال بالخروج في مسيرات مدنية وتنفيذ الوقفات الاحتجاجية ولن يظل صامتا وعاجزا جراء ما يحدث له بعد مرور قرابة ثمانية أشهر على العدوان، ظهرت خلالها حقيقة هذا العدوان وأهدافه المتمثلة بتدمير اليمن وبنيته التحتية ومقدراته الاقتصادية والعسكرية وقتل مواطنيه من النساء والأطفال والرجال ومقوماته السياحية والتراثية والحضارية ومنشآته التعليمية والصحية والرياضية والطرقات والمصانع والمزارع.

كما أكدت الوقفة الاستمرار في تنفيذ الوقفات الاحتجاجية أمام مكتب الأمم المتحدة بصنعاء وسفارة روسيا الاتحادية بصنعاء حتى يتم الاستجابة لمطالب الشعب اليمني .. مطالبة جمهورية روسيا الاتحادية بصفتها الرئيس الدوري لمجلس الأمن كسر الحصار الجائر عن الشعب اليمني ووقف جرائم الابادة الجماعية التي يرتكبها تحالف العدوان بقيادة المملكة السعودية وسرعة الاغاثة الانسانية العاجلة ومحاكمة مجرمي الحرب.

وأعربت الوقفة عن تثمينها الكبير لموقف روسيا الاتحادية قيادة وشعباً تجاه اليمن في كسر الحصار وارسال طائرة مساعدات انسانية الى مطار صنعاء الخميس الماضي رغم التغطرس الواضح لتحالف العدوان في عدم السماح للطائرة الروسية بالمغادرة لأنها كانت تحمل مساعدات انسانية للشعب اليمني.

سبأ

قد يعجبك ايضا