ارتفاع عدد العناصرالارهابية القادمة من سوريا الى 1500

اغتيالات وعمليات انتحارية متواصلة ومسلحون يسيطرون على مجمع الإذاعة والتلفزيون في عدن

الثورة/ عدن/ عبدالقدوس طه

* تشهد مدينة عدن فوضى عارمة عقب دخول جيوش المرتزقة والمحتلين الى المدينة وسط انتشار كبير لعناصر “القاعدة –داعش” وباتت المدينة تشهد عمليات وجرائم متواصلة  من الاغتيالات والعمليات الانتحارية والقتل والذبح وفرض سيطرة الجماعات الارهابية برعاية ودعم وتوجيه العدوان السعودي ، وهو مؤشر على مساعي خطيرة لتسليم المدينة والمحافظات الجنوبية للعناصر “القاعدة”.
وأفادت مصادر محلية في المدينة أن مسلحين على متن عربات مدرعة تقوم بتوزيع منشورات تحمل شعارات تنظيم القاعدة وداعش في بعض الأكشاك المعروفة بالشيخ عثمان ، كما يتولى عدد من الملثمين على متن عربة مدرعة توزيعها في أماكن متفرقة داخل عدن.
وأمس سيطر مسلحون على مبنى قناة عدن، وعلى مبنى إذاعة عدن في مدينة التواهي ، فيما شهدت المدينة 3 عمليات اغتيال استهدفت ضابطين احدهما  في البحث الجنائي وعملية استهدفت  عنصرا يتبع ما يسمى “المقاومة”.
وقال مصدر محلي إن مسلحين اقتحموا مباني ومرافق مجمع الإذاعة والتلفزيون في عدن، وتمركزوا فيها مشيرا الى أن قناة عدن تبث من الرياض  وتعرضت أجهزتها واستوديوهاتها في التواهي للنهب في وقت سابق.
والسبت الماضي شهدت مدينة عدن 3 جرائم اغتيال و تفجيرا انتحاريا ؛ زادت من مخاوف المواطنين، في ظل تورط السلطة المحلية التي تم تعيينها من قبل السعودية  مع عناصر “القاعدة – داعش” التي تفرض سيطرتها الكاملة على المدينة .
واغتال مسلحون السبت الماضي ضابطا في جهاز الأمن راشد ميعاد فضل أمام منزله في مدينة إنماء ، وبحسب شاهد عيان، كانت ابنة الرائد بين يديه أثناء اغتياله، حين تم إطلاق النار عليه من الخلف، وسقط مضرجا بدمائه أمام عيون طفلته ، كما اغتيل الضابط في البحث الجنائي بشرطة كابوتا (عبدالواحد فارع) في منطقة حاشد بالمنصورة ، كما نفذ انتحاري عملية انتحارية في منطقة جعولة بدار سعد  ما أدى لسقوط 4 قتلى وجرح 6 آخرين.
ووصل الى مطار عدن خلال اليومين الماضيين  500 عنصر من عناصر ” داعش والقاعدة ” تم استقدامهم من سوريا ليرتفع العدد الى  ألف وخمسمائة عنصر.
وأكدت معلومات متطابقة  بأن الدفعة الأولى كانت 500 عنصر إلا أن العددَ تضاعف، حتى وصل إلى 1500 عنصر، ووصلت إلى مطار عدن طائراتٌ قادمة من تركيا والأردن وطائرة من قطر، تقل تكفيريين من عناصر “داعش” كانوا قد فروا من سوريا جراء الضربات الروسية والعمليات التي ينفذها الجيش السوري في المناطق التي كانت تتمركز فيها تلك العناصر.

قد يعجبك ايضا