“القات وأثره على صحة الطلاب ومستقبلهم” في ندوة بجامعة صنعاء

الثورة نت/ نورالدين القعاري
أكدت ندوة “القات وأثره على صحة ومستقبل الطلاب” التي أقامتها أمس بجامعة صنعاء مؤسسة (نجاة) المهتمة بالتوعية بأضرار القات وبالتعاون مع “شباب بلا قات” على أهمية الشراكة في التصدي لظاهرة تعاطي القات.

وأوضح الدكتور علي الشميري¡ أمين عام نقابة الأطباء والصيادلة اليمنيين في كلمته التي ألقاها إن تعاطي القات له آثارا◌ٍ سلبية ومظاهر مضرة من الناحية الصحية والاقتصادية والاجتماعية والنفسية¡ وهو يعبر عن صورة غير مشرفة لليمن أمام الدول الناهضة¡ ولكي نواكب ونلحق بالركب إلى مصافي الدول الحديثة يجب علينا أن نقضي على هذا السرطان الأخضر التي أبتليت به اليمن.

مسترسلا◌ٍ في حديثه إلى أن يتخذ الطلاب الإعلاميون قرارا◌ٍ ويضعوا نصب أعينهم شعارا◌ٍ يرفعونه شباب بلا قات¡ يمن بلا قات.

وفي الندوة استعرض الدكتور عدنان الأدهل¡ أستاذ المبيدات في جامعة صنعاء الجانب الطبي في هذه الشجرة الخبيثه بقوله أن القات يحفز هرمون العصب الودي وهو عصب الطوارئ¡ والأصل في الإنسان الهدوء¡ لا كما يجعله متشنجا◌ٍ بعد اللحظات الأولى من تعاطي الإنسان القات¡ وهذا انفصام للشخصية وهو نوع من الوصول إلى العظمة وهي نص المسافة إلى الجنون.

متطرقا◌ٍ في حديثه إلى أن القات ليس من الثوابت الوطنية ولا مشرع به في الدستور اليمني وإنما هو شجرة خبيثه لابد أن نستغني عنها وخاصة الشباب الإعلاميين لأنهم يحملون رسالة سامية كالأطباء ويجب والتصدي لها بكل الطرق والوسائل المتاحة والممكنة.

واختتم الندوة عميد كلية الإعلام الدكتور أحمد العجل بقوله أرجو من منظمات المجتمع المدني أن تتحد وتتوافق لمحاربة القات¡ وهناك جهود كبيرة ممثلة بفخامة الأخ علي عبدالله صالح – رئيس الجمهورية – في مكافحة هذه الآفة الخطيرة على المجتمع.

وأكد في مثال قدøمه للطلاب في جامعة صنعاء على تميز وتقدم الطالبات في عملية التحصيل العلمي والأكاديمي وهذه نصيحة الرئيس قبل سنتين في كلية الطب بجامعة صنعاء للشباب من أجل إقلاعهم عن تعاطي القات والاهتمام في عملية التحصيل والبحث الأكاديمي.

وأعرب الدكتور العجل عن أمله في أن تتكرر هذه الفعاليات وتتضافر الجهود بين الدولة ومؤسسات المجتمع المدني لإنقاذ المجتمع اليمني من هذه الآفة.

وفي إطار الندوة قامت الجمعية بتوزيع منشورات توعوية تمثلت في التعريف بأضرار القات والمساعدة على حل قضية القات وما خلفته من آثار مدمرة على صحة الفرد والأسرة والمجتمع في اليمن.
 

قد يعجبك ايضا