اليابان : استقرار اليمن عامل أساسي لاستقرار المنطقة
الثورة نت/..
أكدت اليابان دعمها لأمن واستقرار ووحدة اليمن ¡ باعتبار ذلك عامل أساسي لتحقيق الاستقرار في المنطقة .
وجدد السفير الياباني بصنعاء ميتسو نوري نامبا ¡خلال لقائه وزير الصناعة والتجارة المهندس هشام شرف عبد الله ¡ التأكيد على استمرار دعم بلاده لليمن في إطار تنفيذ الأولويات العشر والخطة الخمسية الرابعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والتخفيف من الفقر 2011-2015م.
وكان اللقاء بحث أوجه التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات¡ خاصة في الجوانب الاقتصادية والتجارية والاستثمارية وآفاق تعزيزها وتطويرها¡ بما يكفل استمرار التعاون بين البلدين والشعبين الصديقين لمواصلة السير على نهج التطور والازدهار لهذه العلاقات التاريخية.
وأكد الجانبان عمق الروابط بين اليمن واليابان فى كافة المجالات والرغبة المشتركة لتوسيع مجالات التعاون بين البلدين الصديقين¡ والدفع بها قدما بما يخدم المصالح المشتركة.
واستعرض اللقاء الدعم الفني الممكن تقديمه لتدريب الكوادر اليمنية في عدة مجالات ومنها دعم الصناعات والطاقة¡ اضافة الى الدعم الياباني الجديد لمركز العلاج بالاشعة في مستشفى 48 النموذجي بتكلفة 6 ملايين دولار.
وقد أعرب وزير الصناعة والتجارة عن التعازي الحارة للحكومة والشعب الياباني الصديق في ضحايا كارثة الزلزال والتسونامي¡ وما خلفته من خسائر بشرية ومادية باهظة.. معبرا عن ثقته في قدرة الشعب الياباني على تخطي هذه المحنة¡ وبناء ما دمرته هذه الكارثة الطبيعية.
كما عبر الوزير هشام شرف عن تقدير اليمن للدعم الياباني المستمر في جميع المجالات¡ ومنها دعم الخدمات الاساسية والانسانية بالذات في مجال
الصحة والتربية والتعليم¡ وتطلعها إلي المزيد من الدعم خلال المرحلة المقبلة خاصة فيما يتعلق بالمجالات الصناعية وتشجيع الاستثمارات¡ ودعم
الجهود المبذولة للتخفيف من الفقر.. مؤكدا الحرص على الاستفادة من الخبرات اليابانية المتقدمة في مجال الصناعة ونقل التكنولوجيا لتحديث وتطوير الصناعات اليمنية.
وجدد وزير الصناعة والتجارة التأكيد على عمق العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وحرص اليمن على الدفع بها إلى آفاق أرحب من التعاون المشترك.. مشيدا بالدور الياباني الفاعل في اطار مجموعة أصدقاء اليمن¡ والدور المعول عليها في المؤتمر القادم للمجموعة المقرر عقده نهاية الشهر الجاري بالرياض بما يمكن اليمن من المضي قدما في تنفيذ اجندة الاصلاحات الوطنية ومواجهة التحديات الراهنة خاصة الاقتصادية.
