«اسأل عن صاحبها»

أعداد/عبدالطيف حزام الصعر –
في هذه الزاوية يجيب فضيلة القاضي
محمد بن اسماعيل العمراني عن العديد من التساؤلات
الي تواجة عامة المسلمين:
لاأرسال اسئلتكم على بريد الصحيفة او الفاكس
رقم(333505) 01)ملحق .الدين والحياة

«اسأل عن صاحبها»
* السائل (ع.و) من أمانة العاصمة يسأل: كنت مغتربا◌ٍ في سوريا وقد أخذت مبلغ (800) ليرة سورية لشراء بوتجاز من أحد اليمنيين الذي تعارفت عليه هناك بغرض قرض (س◌ْلفة) على أن أسلمها له في اليمن بما يعادل المبلغ باليمني وهو مايعادل (مائتين) ريال يمني في عام 1989م ولكن لم أتوفق في مقابلته من ذلك الحين حتى يومنا هذا .. فماذا أفعل أفتوني جزاكم الله خيرا◌ٍ¿
– الجواب: حضøر هذه الليرات إذا أمكن واصرفها باليمني هذا الوقت ثم بعد ذلك اسأل عن هذا الشخص فإذا لم تجده فاسأل عن ورثته فإذا لم يوجدوا فتصدق بها¡ ولكنك ضامن إذا وجد هذا الرجل يوما◌ٍ من الدهر أو وجد ورثته¡ ضامن: أي ملتزم بدفع الدين الذي عندك.
«صلاتهم صحيحة»
* رجل صلى بالناس وهو جنابة فما حكم صلاة المؤتمين¿
– الجواب: (مذهب الهادوية وجماعة من العلماء) عليه أن يقضي الصلاة ويخبر المؤتمين بقضاء صلاتهم¡ أما عند (الشافعية) و(الشوكاني) فالصلاة الباطلة عليه نفسه¡ أما المؤتمون فلا يصل إليهم خطأوه.
«الأحوط أن يقضي»
* رجل كان بعيدا◌ٍ عن الله تعالى تاركا◌ٍ للصلاة والصيام متهاونا◌ٍ بهما يصلي ماشاء ويفطر ماشاء ويعمل المحرمات والمنكرات فتاب إلى الله عز وجل ورجع إليه .. فهل يقضي ما عليه من صلاة وصيام¿ أم تكفيه التوبة¿
– الجواب: هذه من المسائل العلمية التي اختلفت فيها أنظار العلماء وهي من المعارك العلمية التي لا يحوم حولها إلا الرجال المجتهدون العظام.
– فالجمهور قال: عليه أن يقضي مافاته وما تركه متعمدا◌ٍ من الصلوات المفروضة والصيام المفروض¡ فمن تمام توبته أن يقضي ما عليه.
– و(الهادوية والزيدية والشافعية والحنبلية والحنفية والمالكية) وقال شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم وسبقهما ابن حزم الظاهري وهو المروي عن الإمام الناصر بن الإمام الهادي يحيى بن الحسين وعن أخيه الإمام المرتضى أن التوبة كافية ويكثر من التطوعات ومن التنقلات والصدقات فيغفر الله له وأقول العمل بالأحوط أفضل لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال (فدين الله أحق أن يقضى).
«الحلف بالأمانة حرام»
* ماحكم قول الرجل لصاحبه (أمانة)¿
– الجواب: الحلف بالأمانة حرام نهى النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن الحلف بالأمانة في حديث صحيح.
** أحاديث ضعيفة موضوعة:
نورد في هذه الزاوية بعض الأحاديث الضعيفة والموضوعة بهدف التحذير منها وعدم الاستشهاد بها:
(15) ما يقال إنه حديث (من حج فزار قبري بعد موتيº كان كمن زارني في حياتي) قال ابن تيمية ضعيف «قاعدة جليلة» (57)¡ قال الألباني: موضوع «السلسلة الضعيفة» (47) وانظر (ذخيرة الحفاظ) لابن القيسراني (4).
(16) ماينسب إلى رسول الله أنه قال (اختلاف أمتي رحمة) موضوع «الأسرار المرفوعة» (506) تنزيه الشريعة (2/402) وقال الألباني لا أصل له, ذكر ذلك في كتاب (السلسلة الضعيفة) (11).