معاناة المواطنين في تهامة


بمعاناة الذين لا أحد يوصل صوتهم ولا مسؤول يحس بمعاناتهم ولا جلد يحترق كجلد أطفالهم ولا أذن تسمع أو تصغي للآلام الهائلة والمظالم الغاشمة والمعاناة المضاعفة اللتي ير تحتها سكان “تهامة” وثقل أيامهم ولياليهم السوداء المظلمة ولا جهة حكومية أو مبادرة وطنية ترفع قضية تهامة وحاجاتها الإنسانية الضرورية العاجلة إلى طاولة البحث عن حلول ليس كل شتم ولعن وتسحب الخبطات ومن الخبط القضية في تهامة مآسي وكوارث تعم كل بيت وتدمر كل سبل وطرق الحياة الإنسانية الكريمة وممارسات تصل الجرائم حين تتساوى ساعات الإطفاء على صنعاء مثلا مع ساعات باجل.
مصادر الفوضى والتخريب
أنه مشهد طبيعي يتكرر كل يوم منذ عام ونصف باستثناء أيام الانتخابات¡ وليل تهامة ليس أفضل من نهارا نفس الحرارة زائدا◌ٍ حرارة لسعان البعوض المستوطن في كل تهامة أن العيب في من يقطع الطرق والعيب والخلل في أجهزة معينة وعقليات لا ترى ولا تهتم إلا بمصادر الفوضى والتخريب ولا تلبي حاجات ومطالب

قد يعجبك ايضا